لا يقتصر التغيير الجذري الذي طرأ على الهواتف الذكية، على الشكل الخارجي والملمس والوزن فحسب، بل بات يطال أيضاً كلّ خاصية موجودة في هذا الجهاز المحمول.
- اقرأ أيضاً: كيف يتحول هاتف رينو10 أحدث سلاسل أوبو الى أداة تحكم؟
- اقرأ أيضاً: هواوي تقدم لأصحاب هواتفها القديمة خصومات بنسبة 15% عند استبدال هواتفهم بالجديدة
- اقرأ أيضاً: هواوي تطرح هاتف HUAWEI nova Y91 في الامارات مع عروض على الأسعار والهدايا
كاميرات ثلاثية شاشة باللمس
واليوم، باتت تمتاز أشهر الهواتف الذكية بشاشتها القابلة للطي واحتوائها على كاميرات ثلاثية ورباعية ومعدل تحديث يبلغ 144 هرتز وربطها بشبكات الجيل الخامس “5 جي”. وباتت حتى الهواتف الذكية ذات المستوى المتوسط والمبتدئ مزوّدة بشاشة تعمل باللمس وبطارية بعمر طويل وكاميرات مزدوجة وثلاثية.
أكثر من هاتف ذكي
ولم تعد هذه الأجهزة الذكية المحمولة مجرّد أداة للتواصل مع الآخرين في كافة الأوقات فحسب، بل أصبحت أيضاً جزءاً أساسياً من حياتنا وعاملاً رئيسياً في تغيير معالم مستقبلنا.
ولا تنحصر فعالية الهواتف الذكية اليوم بسرعة أدائها فحسب، بل أصبحت هذه الهواتف مع مرور الوقت الجهاز الذي يعتمد عليه الكثير من المستخدمين حول العالم لإنجاز أعمالهم والتسلية والاستمتاع بالألعاب والتسوّق وإنجاز المعاملات المصرفية عبر الإنترنت وتسجيل الفيديوهات والكثير غيرها.
أهمية سعة التخزين
غالباً ما تُعتبر سرعة الشبكة وعدد وحدات البكسل وجودة الكاميرا وحجم البطارية، من المعايير القياسية لأداء الهاتف الذكي وجودته، في حين يتمّ التغاضي في معظم الأحيان عن سعة التخزين التي تلعب دوراً محورياً في التأثير على الشكل الخارجي للهاتف وسرعة أدائه. لذلك، يكمن سرّ الابتكار في سعة التخزين التي تُعدّ ضرورية جداً لتمكين شركات بيع الهواتف المحمولة من تقديم أحدث الابتكارات في هواتفها.
الهاتف مساعد شخصي
ويوماً بعد يومٍ، بات الهاتف المحمول بمثابة مساعد شخصي لا يمكن الاستغناء عنه بسهولة. لذلك، يجب أن يملك القدرة على تخزين كمية هائلة من البيانات بشكل موثوق وآمن. وفي ظلّ التطوّر المستمرّ الذي تشهده الهواتف المحمولة، يتحتّم على شركات تصنيع الهواتف المحمولة التركيز أيضاً على تعزيز سعة التخزين، لتلبية الاحتياجات المتزايدة لتخزين كميات أكبر من البيانات.