شارك أكثر من 1300 طالب وطالبة من مدارس وجامعات الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي في مؤتمر الجامعة الأميركية في الشارقة الثاني عشرة لنموذج الأمم المتحدة والذي عقد في 21 فبراير 2019 تحت شعار تمكين الشباب، ومثل المؤتمر الذي عقد على مدى ثلاثة أيام منبراً للطلبة المشاركين من 11 جامعة و32 مدرسة لمناقشة آخر قضايا الساعة العالمية، مما صقل مهاراتهم في مجالات التواصل والتفاوض وفن الخطابة والبحث والعمل الدبلوماسي إلى جانب تعزيز روح الفريق وإنشاء شبكة من العلاقات والصداقات.
وتضمن المؤتمر مشاركة الطلبة في 23 لجنة أممية تمثل لجان ومنظمات الأمم المتحدة المختلفة مثل مجلس الأمن ولجنة نزع السلاح والأمن الدولي واللجنة الإقتصادية والمالية واللجنة الإدارية والمالية ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة – اليونيسيف، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة – اليونيسكو، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمؤتمر الدولي المعني بالأمن الإلكتروني، وجمعية الأمم المتحدة للبيئة، ومنظمة الهجرة العالمية، وجمعية الشباب في الأمم المتحدة، والوكالة الدولية للطاقة النووية، ولجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة، ومنظمة العمل الدولية.
وأمتاز المؤتمر هذا العام باستحداث ثلاث لجان جديدة هي لجنة صندوق النقد الدولي ومحكمة العدل الدولية إلى جانب استحداث لجنة منظمة اليونيسكو باللغة العربية والتي ناقشت آلية تطبيق الاستراتيجية التشغيلية لمنظمة لليونسكو في مجال رعاية الشباب والأساليب الرامية إلى حماية اللغات المُهددة بالانقراض والنهوض بها.
كما ناقش الطلبة المشاركون في هذه اللجان والمنظمات العديد من القضايا والتي تضمنت الإصلاحات في مجلس الأمن، والإبادة الجماعية لمسلمي الروهينغا، وتعريف حدود التدخلات الأجنبية في جمورية الكونغو الديموقراطية، والتغيرات المناخية والأمن العالمي، ودور الشباب في مجال الإقتصاد الغير رسمي، وتعزيز آليات المحاسبة والشفافية داخل منظومة الأمم المتحدة، وتعزيز الإستجابة للاساءة والإستغلال الجنسي في بعثات الأمم المتحدة الميدانية، وقضايا تشويه الأعضاء التناسلية للأناث وآثارها الصحية، وإدماج الأفراد ذوي الإعاقة الجسدية والعقلية في المجتمع، وحماية حقوق الأطفال اللاجئين في التعليم، ومناقشة إطار الزواج المبكر في الدول النامية، وتحديات الأمن الغذائي في جنوب السودان، وتقديم المساعدات الغذائية في الدول الخاضعة لعقوبات دولية وغيرها من المواضيع.