انضم الاعلامي السعودي الدكتور أحمد العرفج الى الأصوات التي تطالب بالحد من نشاط مشاهير شبكات التواصل الاجتماعي، وطالب بفرض رسوم عليهم، “و أن يحاسَب كل من يعلن عن سلعة مغشوشة، أو غير ذات قيمة من المشاهير”.
وقال العرفج عبر قناة روتانا خليجية ، لمتابعي هؤلاء المشاهير:” أنتم من جعلتم من الحمقى مشاهير.. أعيدوهم إلى حيث كانوا مع حماقاتهم”. ونوه بحملة أطلقت على توتير (#حملة_تبليك_المشاهير) والتي شهدت استياءً واضحاً من معظم المشاركين فيها، من سلوك هؤلاء المشاهير، وتم ذكر أسماء عدد منهم وأمثلة عن نشاطاتهم.
ورغم المتابعة التي يحظى بها مشاهير التواصل الاجتماعي الا أن الاستياء الواضح من نشاطهم، والاتهمات الموجهة لهم، يزداد رواجها حتى من قبل متابعيهم، وهو مايشكل حالة يجب رصدها،اضافة للحاجة لوجود دراسات جدية حول التأثير الفعلي لظاهرة ” المشاهير الجدد” وتاثيرهم السلبي أو الايجابي،خاصة على فئة الشباب.
ولكن من هو صاحب القرار الحاسم بالحد من التأثير السلبي لظاهرة المشاهير الجدد، الجهات الرسمية أم متابعهيم الذي صنعوا مجد هؤلاء وجعلوا منهم نجوماً واصحاب مال وسطوة؟؟ والأهم هل حان الوقت لمثل هذه القرارات؟؟