أكدت دراسة جديدة أجريت بتكليف من شركتي “ريثيون” و”فورس بوينت” و”التحالف القومي للأمن السيبراني” في الولايات المتحدة، بأن الشباب الإماراتي يبدون ميلاً أكبر بكثير من جميع أقرانهم حول العالم نحو العمل بمجال الأمن السيبراني. ووجدت الدراسة الجديدة بأن دولة الإمارات نجحت في حث شبابها على تجربة أنشطة تتيح لهم اختبار ميولهم نحو وظائف الأمن السيبراني.
وضمن إطار الدراسة، التي حملت عنوان “أمن مستقبلنا: الأمن السيبراني وجيل الألفية”، استطلعت “ريثيون” بالتعاون مع “التحالف القومي للأمن السيبراني” و”فورس بوينت” آراء 3,359 من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18-26 عاماً من 9 بلدان في 4 قارات. وأوضحت الدراسة السنوية أن الشباب الإماراتي يعتبر أولياء الأمور شخصيات مؤثرة أكثر من أي وقت مضى في القرارات المهنية التي يتخذونها، وهم الأكثر ثقة بأن أولياء أمورهم سيكونون قادرين على توجيههم للعمل في مجال الأمن السيبراني وتثقيفهم حول كيفية استخدام الحلول الإلكترونية بطريقة آمنة.
علاوة على ذلك، يحمل الشباب الإماراتي قيماً تدعم مكانة دولتهم في مجال الأمن السيبراني، حيث أعربوا عن أهمية قضايا الأمن السيبراني بالنسبة لهم وعن رغبتهم بشغل وظائف تصب في امن البلاد.
وبينت الدراسة ما يلي:
- 67% من الإماراتيين المستطلعة آراؤهم أشاروا إلى أنهم اليوم قياساً بالعام الماضي أكثر احتمالاً بأن يختاروا عملاً في مجال الأمن السيبراني، مقارنة بنسبة 48% من الشباب الإقليمي و39% من الشباب العالمي.
- 64% من الشباب الإماراتي شارك أو سعى على الأقل للمشاركة في معارض الوظائف، بينما شارك 60% منهم أو سعى للمشاركة في البرامج الإرشادية ذات الصلة بهذا المجال.
- 96% من الشباب الإماراتي واثقون أو شديدو الثقة بأن أولياء أمورهم قادرون على توجيههم للعمل في مجال الأمن السيبراني، مقابل 79% من شباب المنطقة، و57% من شباب العالم.
- 74% من المشمولين بالدراسة أفادوا بأن أولياء أمورهم كانوا من أوائل الأشخاص الذين تحدثوا أمامهم عن أهمية الأمن السيبراني في حياتهم، مقارنة بنسبة 50% في عام 2016.
- 70% ممن رجحوا اختيارهم لوظيفة في مجال الأمن السيبراني، يدركون أهمية تصفح الإنترنت بمستوى أعلى من الأمان، مقابل 65% من شباب المنطقة و52% من شباب العالم.
- لدى سؤالهم عن نوع المؤسسات التي يختارون حمايتها لو كانوا متخصصين بمجال الأمن السيبراني، 81% من الشباب الإماراتي اختاروا الحكومة، بينما اختار 79% منهم الجيش.