نظمت Bentley Motors يوماً مفتوحاً للطالبات الشابات في المدارس التي ترتبط مع Bentley بعلاقة شراكة. وعملت خلال هذا اليوم مجموعة من المتدرّبات في مجال التصنيع بالشركة على تنظيم ندوات في المصنع تحت عنوان “الفتيات في الصناعة” و”الفتيات في الهندسة”، حيث تم تقديم شرح مباشر من موقع العمل حول ما هو عليه الأمر بأن تكون الفتاة مهندسة في Bentley.
بدءً من الديناميكا الهوائية وصولاً إلى الطباعة ثلاثية الأبعاد
أكملت ميغان أوكوت فترة التدريب المهني الخاص بشهادة الهندسة لدى Bentley وهي الآن تعمل كمهندسة حيث تقوم بإنتاج نماذج للسيارات بأحجام حقيقية وذلك لضمان توافق التصاميم مع بعضها البعض قبل بدء عملية الإنتاج. وتشرح هذا بقولها: “إن مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد مشوّق فعلاً وهناك الكثير الذي يمكن أن نتعلّمه. فأنا أعمل على تطوير المجموعة الكاملة من طرازات Bentley لذا فإن كل يوم مختلف. وفي Bentley، هناك دوماً فرص لتعلّم المزيد وفي المستقبل أخطّط لكسب خبرات أكثر في أقسام تقنية أخرى.”
إلى جانب ميغان تعمل جيما ريغبي التي تمضي فترة بعيداً عن جامعة لوبوروغ حيث تدرس الهندسة التصميمية، وتعلّق جيما بالقول: “عندما أتيت من الجامعة لم أتوقّع حجم المسؤوليات والمشاريع المختلفة التي أعطِيَت لي، ولقد أحببت هذا بالفعل. ولو قال لي أحد ما خلال بداية دراستي الجامعية أني قريباً سوف أشرف على طابعات ثلاثية الأبعاد في Bentley لما كنت سأصدّق هذا طبعاً.”
أما جوانا دوراج، التي تُمضي سنتها الأولى في مجال التدرّب المهني خلال تحصيلها الدراسي لنيل شهادة في الهندسة، فتستمتع حالياً بعملها في ورشة الهندسة، وتقول: “الجزء الأفضل من تدريبي المهني هو أن كل يوم مختلف عن الآخر وأحظى بفرصة لقاء أشخاص مختلفين من كافة مجالات العمل. إن Bentley أولتني ثقتها ومن الرائع أن أعمل إلى جانب زملاء محترفين يتمتّعون بخبرات كبيرة وجاهزين دوماً لتقديم المساعدة.”
تميّز هندسي
يستفيد متدرّبو Bentley من تواجد عدد من المهندسات السيدات اللواتي تشكّلن مثالاً يُحتذى. فقد بدأت جيني ورن عملها لدى Bentley في العام 2006 كمهندسة متخصّصة بالكسوات بعد نيلها شهادة في الهندسة الميكانيكية من جامعة ليفربول. واليوم، تعمل جيني كقائدة لفريق متخصّص بوحدة داخلية لمركبة Bentley Bentayga وهي مسؤولة عن حل المشاكل في مجالات الإنتاج وتطوير الطرازات الجديدة.