أبرمت وزارة تنمية المجتمع اتفاقية توسيع نطاق الشراكة والتعاون مع مؤسسة الإمارات، وذلك بالتزامن مع النجاح الكبير الذي حققه الطرفان من خلال الشراكة السابقة في إطلاق مبادرة المنصة الوطنية للتطوع، الأولى من نوعها على مستوى الدولة، والتي تشكل مظلة شاملة وقاعدة بيانات متكاملة لكافة عناصر العمل التطوعي في دولة الإمارات.
وتسعى الوزارة من خلال الاتفاقية إلى تعزيز أواصر العمل المشترك مع مؤسسة الإمارات، وإطلاق مبادرات ومشاريع فعالة من شأنها الارتقاء بثقافة العمل التطوعي إلى جانب الاستفادة من التجارب والخبرات المتبادلة لتحقيق أهداف استراتيجية تخدم رسالة الطرفين.
وقالت سناء محمد سهيل وكيلة وزارة تنمية المجتمع ” إن اتفاقية توسيع نطاق الشراكة بين وزارة تنمية المجتمع ومؤسسة الإمارات، تأتي استكمالاً للنجاح المتميز الذي تحقق للجانبين من خلال الشراكة السابقة لإطلاق المنصة الوطنية للتطوع، بشكل يضمن التنسيق والتعاون المستمر في مختلف جوانب العمل المجتمعي والتطوعي”.
و أشادت ميثاء الحبسي نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات بخطوة توسيع نطاق الشراكة بين وزارة تنمية المجتمع ومؤسسة الإمارات ” ندعو جميع المؤسسات الخاصة منها والعامة إلى الانضمام إلى المنصة وتوفير فُرص تطوعية تُساهم في تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة وتشرك الشباب في التنمية الاجتماعية.”
وبموجب الاتفاقية سيعمل الطرفان على الاستفادة من القدرات والخبرات المكملة لبعضهما البعض، لتحقيق الأهداف المشتركة الكفيلة بنشر ثقافة العمل التطوعي وتنمية مهارات الأجيال القادمة لمجتمع دولة الإمارات، من خلال تبادل المعرفة والخبرات المتعلقة بالتطوع والمشاريع التطوعية ودعم المنصة الوطنية للتطوع ( متطوعين . امارات ) الرامية لإحداث تأثير مجتمعي إيجابي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعد منصة “متطوعين.امارات” إحدى أهم مبادرات الاستراتيجية الوطنية لعام الخير ضمن محور التطوع وتأتي المبادرة التي طورتها مؤسسة الإمارات بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع انسجاماً مع أهداف واستراتيجيات الحكومة الرشيدة في ترسيخ مفهوم التطوع بين مختلف فئات المجتمع وتقديمهم خدمات مجتمعية ملموسة وبأسلوب مبتكر،تعزز مفهوم العمل التطوعي لدى كافة أفراد المجتمع.
وتضم المنصة أكثر من 90 ألف متطوع مسجل، كما أنها توفر أكثر من 300 فرصة تطوعية ضمن اهتمامات الراغبين في التطوع بالمجالات التالية: مجال التعليم، رعاية كبار السن، مجال الصحة، مجالات الثقافة والفنون والرياضة، إلى جانب مجال الترفيه والبيئة وخدمة المجتمع والتطوير المهني والتطوع الدولي والاستجابة للحالات الطارئة والأشخاص من أصحاب الهمم.