من المتوقع أن تشهد دول مجلس التعاون الخليجي طفرة في استخدام منصات التكنولوجيا المالية، مع إحجام المستهلكين عن المعاملات المصرفية التقليدية، بعد جائحة “كوفيد-“19.
- اقرأ أيضاً: تعرفوا على مزايا ستارت آب بوت كامب لشركات التكنولوجيا المالية
- اقرأ أيضاً: فرصاً أكبر لشركات التكنولوجيا المالية لدى فينتك هايف بعد مضاعفة مساحة الأعمال
- اقرأ أيضاً: كيف أصبحت تكنولوجيا مالية ناشئة ينتك ناجحة تدير 8 مليار دولار؟
وتشير العديد من الدلائل، الى نمو الطلب على خدمات التكنولوجيا المالية، حيث أعلنت “بنفت بي”، المحفظة الوطنية الإلكترونية للهواتف الذكية في البحرين، عن زيادة بنسبة 1257% في عدد التحويلات عبر خدمة (فوري+) الخاصة بها خلال شهر مارس 2020، وتصل قيمة التحويلات إلى 273 مليون دولار أمريكي.
كما زاد استخدام تطبيقات التكنولوجيا المالية في أوروبا، بنسبة 72% خلال أسبوع واحد فقط من بداية الأزمة، حيث حسب دراسة أجرتها شركة (deVere Group) للاستشارات المالية.
2.5 مليار دولار حجم سوق التكنولوجيا المالية
وتراجع استخدام العملات النقدية التقليدية، في بريطانيا بنسبة 50% بعد تطبيق سياسات التباعد الاجتماعي والحجر المنزلي، بحسب بيانات شبكة ماكينات الصراف الآلي (LINK)،
ويتوقع وصول حجم نشاط التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، الى 2.5 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2022، حيث تلعب دول مجلس التعاون الخليجي دورًا رئيسيًا في نمو هذا القطاع.
والبحرين هي موطن أقدم وأعرق مركز مالي في منطقة الخليج. وتعد المملكة حاليًا مقراً لأكثر من 300 مؤسسة مالية، مع استمرار البحرينيين في لعب دور كبير في القطاع المالي.
أهم مشاريع التكنولوجيا المالية في البحرين
من بين أنجح مشاريع التكنولوجيا المالية في البحرين، منصة (رين) لتداول العملات المشفرة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، ومزود واجهات برمجة التطبيقات (إيه بيه آي) المفتوحة للأعمال المصرفية (Tarabut Gateway) و(NEC Payments) و (بنفت)، الشركة الأم لتطبيق (بنفت بي).