كشفت YouTube اليوم عن مجموعة من الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بهدف دعم الفنانين وصناع المحتوى، عبر إنشاء المحتوى ومشاركته بطرق جديدة، والوصول الى عدد أكبر من المشاهدين.
- اقرأ أيضاً: لبناء جيل من مبرمجي المستقبل، مدرسة 42 أبوظبي تطلق جيل 42 أبوظبي
- اقرأ أيضاً: انطلاق المهرجان السعودي للابداع أثر نوفمبر القادم في الرياض وحضور واسع للشباب السعودي
- اقرأ أيضاً: تعرف على أسرار نجاح اليوتيوبر أبوفلة
الذكاء الاصطناعي للمبدعين
تساهم هذه الأدوات التي تمّ الإعلان عنها ضمن فعالية “Made on YouTube” في التشجيع على تقديم أعمال إبداعية جديدة، وإمكانية وصول صناع المحتوى لعدد أكبر من المشاهدين.
وقد تم عرض الإمكانات اللامحدودة، التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي للمبدعين والفنانين في مجال الإنتاج الإبداعي، وأهمها:
فيديوهات قصيرة Shorts
تسعى YouTube لإطلاق “Dream Screen“ بنسخة تجريبية، لمساعدة صناع المحتوى في إطلاق الفيديوهات القصيرة “Shorts” من خلال إضافة خلفيات للفيديوهات، أو صور يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي بمجرد كتابة بعض الأفكار البسيطة.
وقد وصل عدد مشاهدات الفيديوهات القصيرة YouTube Shorts أكثر من 70 مليار مشاهدة يومية على مستوى العالم منذ إطلاقها في عام 2020، كما وصل عدد المستخدمين إلى حوالي ملياري مستخدم تم تسجيل دخولهم بشكل شهري.
دبلجة بالذكاء الصناعي
سيتم اطلاق Aloud وهي أداة دبلجة مدعومة بالذكاء الاصطناعي وسيتم إطلاقها على YouTube ، والتي تساعد صناع المحتوى من الوصول بسهولة إلى مشاهدين ناطقين بلغات غير لغتهم الأساسية. وسيتم إطلاق هذه الميزة في عام 2024، وستكون الأداة متاحة لعدد محدود من صناع المحتوى لتجربة الأداة باللغة الإنجليزية في البداية.
استديو يوتيوب لانتاج الأفكار
في العام المقبل، وعبر “استوديو YouTube” الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج أفكار مبتكرة للفيديوهات وصياغة خطط مبدئية للنصوص، حيث ستكون الاقتراحات المقدمة مخصصة لكل قناة وفقًا لمحتواها، والجمهور الذي يتابعها.
وقد تم اختبار وتجربة النسخ الأولى من الأدوات المتوفرة على استوديو YouTube، حيث عبّر 70 % من المشاركين وفقًا للاستطلاع عن مدى فعالية هذه الأدوات ومساعدتها في تطوير وتجربة الأفكار.