حصل المهندس الاماراتي بوريا فقيهي، الذي يعمل لدى “جنرال إلكتريك” في الإمارات، وزميليه محمد ماهر أبو نجيب في فرنسا، وراجارشي ساها وسيدنو بينا في الهند،على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع الأوروبي،حول حلول التسريبات والاهتزازات في بيئات العمل الصناعية.
- اقرأ أيضاً: قلب الجنين مشروع تكنولوجي ناشئ يحصل على براءة اختراع
- مالذي يقدمه برنامج جذب الابتكار لشركات التكنولوجيا الناشئة؟
- اقرأ أيضاً: جامعة في أبوظبي تؤسس فريقاً بحثياً متخصصاً بفيروس كورونا
براءة الاختراع الثانية للاماراتي بوريا فقيهي
وتعتبر براءة الاختراع هذه، هي الثانية للمهندس الإماراتي بوريا فقيهي، الذي اعتبر أن هذا الحل الجديد، يساهم في تمكين العملاء حول العالم من تعزيز موثوقية عمليات توربيناتهم الغازية، لاسيما عند إعادتها إلى الخدمة بعد عمليات الصيانة والإصلاح، وسيساعدهم في تجنب أي انقطاعات مفاجئة.
يحمل بوريا بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من جامعة كارلتون في كندا، وماجستير في الطاقة من جامعة هيريوت-وات دبي، حيث يدرس حالياً في برنامج الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية.
أهمية الحل الجديد في بيئة العمل الصناعية
ويمكن أن تشكل التسريبات والاهتزازات في بيئات العمل الصناعية مثل محطات الطاقة الكهربائية، مكلفة على مستوى المال والوقت، وتهدد السلامة في بعض الأحيان. لذا تعتمد فرق الصيانة والخدمة على المهندسين مثل هؤلاء لإصلاح هذه المشاكل.
ويتوفر هذا الحل الحائز على براءة الاختراع حالياً لعملاء طاقة الغاز خلال عمليات الصيانة، ويقدم أسلوباً جديداً لاختبار أقسام خطوط الوقود السائل حيث كانت هذه العملية صعبة في الماضي، لاسيما الأنابيب الأقرب إلى حجرة الاحتراق ضمن التوربينات.
ولم تقتصر براءة الاختراع على نظام الماء المضغوط المستخدم لفحص الأنابيب والبرامج التي تتحكم في ترتيب الضغط لاختبار أقسام مختلفة من الأنابيب، بل شملت المنهجية المبتكرة لتصريف المياه من الأنابيب، وحجرة الاحتراق والتوربينات.
اجتماعات وبحوث افتراضية بين فريق العمل
بوريا شرح كيف أنجز مع زميليه هذا الاختراع رغم التباعد الجغرافي بينهم، فقال:” نجحنا بتخصيص وقتٍ كافٍ لفهم موطن المشكلة وإيجاد حل فعال وطويل الأمد لها لمساعدة العملاء على تخطي هذا التحدي. وبذلنا جهوداً حثيثة طيلة ساعات من الاجتماعات الافتراضية وعبر الهاتف ومراسلات البريد الإلكتروني، وتقاسمنا الخصائص والأفكار ومقاربات الحل، وعلى الرغم من اختلاف التوقيت بين فرنسا ودولة الإمارات والهند، وهي الدول التي يتواجد فيها أفراد فريق العمل، تمكنا من الوصول إلى حل يمتاز بالفاعلية والكفاءة والموثوقية”.