أعلن “مختبر الدبلوماسية”، الذي أطلقه مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، عن مبادرة جديدة لإطلاق العضوية بنظام الرموز الرقمية غير القابلة للاستبدال (NFT).
- اقرأ أيضاً: نفتي سوق المتخصصة بالرموز غير القابلة للاستبدال تحصل على تمويل بقيمة 1.5 مليون دولار
- اقرأ أيضاً: كيف تدخل المرأة بقوة في عالم ويب 3.0 والرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs)؟
- اقرأ أيضاً: كيف تستثمر في الرمز غير القايل للاستبدال جنيسيس مود من كريستوفل ؟
سجادة رمز غير قابل للاستبدال NFT
تهدف المبادرة الى جذب المتفوقين والمهتمين بالتطوير في العمل الدبلوماسي وإيجاد الحلول المبتكرة للقضايا الدولية ليصبحوا أعضاء أساسيين في المجتمع الدبلوماسي الرقمي.
وتم في وقت سابق من عام 2021، اعتماد هدية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الامارات، الى قداسة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان رئيس الكنيسة الكاثوليكية، كرمز غير قابل للاستبدال NFT .
وجرى بيع الرمز غير القابل للاستبدال (NFT) الذي يمثل السجادة المهداة 25 وِحدة من عملة إيثيريوم الرقمية، أي ما يقارب 82 ألف دولار. وتم تخصيص ريع عملية البيع لدعم الأسر المتعففة في أفغانستان خلال أشهر الشتاء الباردة.
سجادة من انتاج مشروع زولية – Zuleya
ويحتفظ بابا الفاتيكان بالنسخة الأصلية للسجادة التي نسجتها نساء أفغانيات، في حين تلقّى مشتري الرمز غير القابل للاستبدال الخاص بها نسخة مصغرة طبق الأصل من النسخة الأصلية التي أنجزها مشروع “زولية” Zuleya التابع لمشروع فاطمة بنت محمد بن زايد لدعم النساء الأفغانيات وتطوير الريف الأفغاني بإنتاج السجاد اليدوي.
عضوية حصرية برموزNFT
وبنفس التقنية، سيطلق مختبر الدبلوماسية مجموعة من الرموز غير القابلة للاستبدال NFT الخاصة بمبادراته الهادفة لتشمل قطاعات تمكين المجتمعات والثقافة والفضاء والتكنولوجيا ونشر التسامح.
وكجزء من برنامج العضوية، سيطلق مختبر الدبلوماسية عرض العضوية الحصري بنظام الرموز غير القابلة للاستبدال. وسيشمل ذلك المبادرات الدبلوماسية التي تم تحويلها إلى رموز غير قابلة للاستبدال (NFT) والتي سيتم طرحها للأفراد المهتمين بشرائها.
وسيضمن اقتناء الرموز غير القابلة للاستبدالNFT مزايا نوعية مثل الوصول إلى فعاليات وبرامج مختبر الدبلوماسية والاستفادة من شبكته الحصرية، بالإضافة إلى حضور الأحداث الحصرية مع شخصيات رفيعة المستوى.
أهداف البرنامج
يهدف البرنامج، الذي يبني على الصعود المتنامي للتكنولوجيا الرقمية وتطبيقات الميتافيرس في دبي ودولة الامارات، إلى تعزيز مكانة مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد ومختبر الدبلوماسية في طليعة العمل في مجال الميتافيرس والقطاعات الرقمية، كما يدعم تحقيق رؤية مختبر الدبلوماسية بإنشاء مختبر في الميتافيرس.
مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد
انطلق مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد، في “منطقة 2071” التي تشرف عليها مؤسسة دبي للمستقبل، وتدعم تأسيس المشاريع والشركات المبتكرة، وتوفر منصة تفاعلية للتعاون بين المبتكرين، والشركات الناشئة، والمؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص. وتستضيف منطقة 2071 مجموعة من ورش العمل والتجارب المبتكرة في عالم الميتافيرس خلال “ملتقى دبي للميتافيرس”، للمساهمة في استكشاف التحديات والفرص التي ستشكل مستقبل الميتافيرس.