طور فريق بحثي من جامعة خليفة نموذج أولي لجهاز تنفس اصطناعي، و وحدة لإنتاج أجهزة التنفس تعمل بالهواء المضغوط، لتلبيةً النقص الهائل على أجهزة التنفس الاصطناعي حول العالم بعد جائحة كورونا.
الفريق البحثي الذي يتبع مركز الابتكار في هندسة الرعاية الصحية في جامعة خليفة، طورهذا النموذج في المملكة المتحدة بهدف التصدي للأوضاع التي سببها فيروس كورونا.
- اقرأ أيضاً:مجمع الشارقة للابتكار يطلق مسرع لجذب شركات التقنية الناشئة
- اقرأ أيضاً: كيف فازت جامعة خليفة بنصف جوائز برنامج منح أبوظبي للتميز؟
- اقرأ أيضاً: قلب الجنين مشروع تكنولوجي ناشئ يحصل على براءة اختراع
وحدة انتاج أجهزة تنفس في أبوظبي
حالياً، يعمل فريق جامعة خليفة البحثي والمكون من مهندسين وخبراء من مختلف التخصصات على التحضير للمتطلبات اللازمة لتأسيس وحدة إنتاج لهذه الأجهزة في أبوظبي. كإجراء احترازي.
جهود لجامعات عالمية لتطوير أجهزة انعاش
* قام فريقان أكاديميان عالميان بتصميم وتطوير وصنع نموذج أولي لجهاز إنعاش مكون من صمام ووسادة هوائية، وهو جهاز طبي يعمل يدوياً ومتوفر بأعداد كبيرة في كل المستشفيات تقريباً، حيث صمم هذا الجهاز بهدف تعزيز عملية التنفس لدى المريض في حالات توقف نبضات القلب، إلى أن ظهرت أجهزة التنفس الاصطناعية وأصبحت متاحة.
وبالاستعانة بالنظام الذي طورته كلية كنجز كوليدج(أوكس-فنت)، والنظام المطور في معهد ماساتشوتس للتكنولوجيا (إي-فنت)، وباستخدام الأنظمة الميكانيكية المتخصصة في الالتهاب الرئوي والتي تساهم في تشغيل أجهزة الإنعاش، تم ابتكار جهاز التنفس الاصطناعي، والذي يعتبر حلاً اقتصادياً وسهل الصنع.