فاز ابتكار The Blue Box يسمح بالكشف عن سرطان الثدي في المنزل باستخدام عينة بول.واختراع AuREUS System وهومادة من النفايات تحول ضوء الأشعة فوق البنفسجية الى طاقة متجددة، بجائزة جيمس دايسون لهذا العام، وحصل كل منهما على 30 ألف جنيه إسترليني.
- اقرأ أيضاً: مالذي يقدمه برنامج جذب الابتكار لشركات التكنولوجيا الناشئة؟
- اقرأ أيضاً: مبادرة تسمح للشركات الناشئة في الامارات عرض ابتكارها أمام شركات عالمية(سجل)
- اقرأ أيضاً: مزايا يقدمها مركز خليفة للابتكار للشركات الناشئة
ابتكار The Blue Box يفحص سرطان الثدي في المنزل
الابتكار الفائز عالمياً – The Blue Box، اخترعته جوديت جيرو بينيت،استوحي الابتكار من تشخيص والدة المخترعة بمرض سرطان الثدي. فأدركت جوديت أن هناك حاجة عالمية لعملية فحص للإصابة بسرطان الثدي تكون أقل تعقيداً وسهلة الوصول اليها، بدل الذهاب إلى المستشفيات أو المرافق الطبية والخضوع لفحص مكلف ومؤلم أحياناً.
The Blue Box الذي ابتكرته جوديت جيرو بينيت من تاراغونا بإسبانيا، هو جهاز طبي حيوي منزلي لفحص الإصابة بسرطان الثدي يستخدم عينة بول وخوارزمية الذكاء الاصطناعي للكشف عن العلامات المبكرة لسرطان الثدي. ويمكّن النساء من مراقبة صحتهن باستخدام بديل غير جراحي وخالٍ من الألم وغير مشع ومنخفض التكلفة يمكن استخدامه بانتظام في المنزل.
كيف يعمل جهاز The Blue Box
يجري الجهاز تحليل كيميائي لعينات البول ويرسل النتائج إلى السحابة. وهنا، تتفاعل الخوارزمية القائمة على الذكاء الاصطناعي مع مستقلبات محددة في البول وتزود المستخدم بتشخيص سريع. والجهاز موصول بتطبيق يتحكم بجميع الاتصالات مع المستخدم، ويقوم على الفور بمنحهم معلومات الاتصال بأخصائي طبي إذا كانت نتيجة العينة إيجابية.
وتعتبر السنوات القادمة حاسمة بالنسبة لجوديت حيث تعمل هي وفريقها في المراحل النهائية من توفير النماذج الأولية وتحليل البيانات في جامعة كاليفورنيا في إيرفين، ليكون جاهز لإجراء الدراسات والأبحاث البشرية والتجارب السريرية إلى جانب تسجيل براءات الاختراع المهمة
ابتكار AuREUS لتوليد الطاقة المتجددة من اعادة تدوير النفايات
الابتكار الفائز بجائزة الاستدامة AuREUS System Technology ابتكره كارفي إهرين ميغ، يركزهذا الاختراع على كيفية توليد الطاقة المتجددة بشكل أكثر فعالية من الضوء وإعادة تدوير النفايات في الوقت ذاته.
AuREUS، الذي اخترعه كارفي إهرين ميغ من جامعة مابوا في مانيلا، الفلبين، هو مادة يمكن ربطها بهيكل أو سطح موجود مسبقاً لحصد ضوء الأشعة فوق البنفسجية وتحويله إلى ضوء مرئي لتوليد الكهرباء بطريقة لا تسطيع تحقيقها ألواح الطاقة الشمسية التقليدية. وسواء كانت الشمس مشرقة أو إن كان الطقس غائم، فإن مادة كارفي ستستمر في توليد الكهرباء لأن الجسيمات الموجودة في مادته تمتص ضوء الأشعة فوق البنفسجية مما يجعلها تتوهج. وعندما “ترتاح” الجسيمات فإنها تزيل الطاقة الزائدة وتخرج من المادة كضوء مرئي يمكن بعد ذلك تحويلها إلى كهرباء. وتمتلك AuREUS القدرة على تحويل المزيد من الطاقة الشمسية إلى طاقة متجددة بنسبة أكبر من الألواح الشمسية التقليدية ويمكن أن تعمل بشكل كامل حتى عندما لا تكون في ضوء الشمس المباشر. وتشير الاختبارات الحالية إلى أنها يمكن أن تنتج الكهرباء بنسبة 48% من الوقت مقارنة بـ10-25% في الخلايا الكهروضوئية التقليدية.

والفلبين ضحية لاضطراب شديد في الطقس ويمكن للمزارعين أن يفقدوا الكثير من منتجاتهم نتيجةً لذلك. وبدلاً من ترك المحاصيل تتعفن، سعى كارفي لاستخدامها كمُركّب يمتص الأشعة فوق البنفسجية. وبعد اختبار ما يقرب من 80 نوع مختلف من المحاصيل المحلية، وجد كارفي تسعة أنواع تُظهر إمكانات عالية للاستخدام على المدى الطويل. وعند تطبيق الركيزة على المواد تكون متينة وشفافة ويمكن تشكيلها بعدة أشكال. ويبحث كارفي في كيفية تطوير هذه المادة لاستخدامها على أسطح غير النوافذ والجدران مثل الأقمشة والسيارات والقوارب والطائرات.
الفائزان الدوليان بالمرتبة الثانية
*ابتكار Scope من إيشان ميشرا وهولدن بغز وزين لو كاو وفيرناندو بينا كانتو وأليشا بانجي من جامعة واترلو، كندا.
لا يمكن لكاميرات الهاتف المحمول توفير صور عالية الجودة عند التكبير إذ لا تستخدم العدسات التقريب البصري المُستخدم في الكاميرات التقليدية،وحلاً لهذه المشكلة، يستخدم ابتكار Scope بلورات سائلة محصورة في خلية. وعندما يتم تطبيق الجهد الكهربائي على البلورات، تسمح بتشكيل واجهة الموجة الضوئية للعدسة ديناميكياً دون حركة فعلية مما يتيح تقريب الكاميرا بدون فقدان جودة الصورة.
*ابتكار The Tyre Collective من شوبان أندرسون وهانسون تشينغ وإم ديباك مالايا وهوجو ريتشاردسون من برنامج ماجستير هندسة التصميم الابتكاري في إمبريال كوليدج لندن والكلية الملكية للفنون بالمملكة المتحدة.
في كل مرة تقوم فيها السيارة بالفرملة أو التسارع أو الانعطاف، تتآكل الإطارات وتتطاير الجزيئات الدقيقة في الهواء، مما ينتج نصف مليون طن من جزيئات الإطارات سنوياً في أوروبا وحدها هذه الجزيئات صغيرة بما يكفي لتنتقل في الهواء ويمكن أن يكون لها تأثير ضار على الصحة.
ويهدف ابتكار Tyre Collective إلى تقليل هذا التلوث غير المرئي عن طريق التقاط جزيئات الإطارات من المصدر. ويتم تركيب جهاز الفريق على العجلة حيث يستخدم الكهرباء الساكنة لتجميع الجسيمات عند انبعاثها من الإطارات من خلال الاستفادة من تدفقات الهواء المختلفة حول عجلة دوارة. بمجرد التقاط الجسيمات، يمكن إعادة تدويرها وإعادة استخدامها في إطارات جديدة أو مواد أخرى مثل الحبر.