سجلت جامعة نيويورك أبوظبي، خلال عقد من تأسيسها مجموعة من الابتكارات، منها رقائق أمنة ودرون يصل إلى الأماكن الصعبة،وتخزين بيانات الفضاء.
-
تقنية جديدة لحفظ الخلايا البشرية
طوّر باحثو قسم الهندسة في جامعة نيويورك أبوظبي تقنيةً جديدةً تعتمد على ورق الترشيح لحفظ الخلايا البشرية بالتجميد، ما يوفّر للعلماء والقطاع الصناعي إمكانية استبدال الوسائل التقليدية المتبعة في الحفظ طويل الأمد للخلايا البشرية عن طريق التجميد بطريقة أكثر فاعلية وكفاءة. وتسمح التقنية زراعة وتجميد الخلايا بشكل ثلاثي الأبعاد (3D)، مما يتيح الفرصة لتطبيقات هندسة الأنسجة.
-
البيانات الضخمة لخدمة العلوم
أكد أستاذ الاقتصاد كريستيان هايفك في جامعة نيويورك أبوظبي أن التطورات التي شهدتها جهود جمع وتنظيم ومعالجة وتحليل المعلومات بكميات ضخمة خلال العقود الأخيرة حول العالم حققت نقلة نوعية في مفهوم البحث ضمن مجالات مختلفة من الفيزياء ووصولاً إلى الأدب، إذ لم يقتصر توظيف هذه الابتكارات الجديدة في مواجهة تحديات قديمة على الأكاديميين، إنما شملت الحكومات والفرق الرياضية وشركات وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، حيث أظهرت نتائج مذهلة وصادمة في بعض الأحيان.
-
تطوير طائرة درون للوصول إلى الأماكن الصعبة
تعاونت الجامعـة مع مطـارات أبوظبي بهدف حمايـة ومراقبة البنيـة التحتية الحديثـة فـي المبنى الجديد، وتعزيز سلامة الموظفين أثنـاء العمل، حيث تم تطوير طائرة درون جديدة ذاتية التحكم بأذرع آلية لتفقّد وتفتيش المناطق التي يتعذر الوصول إليها في المطار، ما يسهم في زيادة مستوى الإنتاجية والكفاءة والأمان، وخاصةً في المساحات عالية الارتفاع، حيث تتميز بإمكانية رفع أوزان ثقيلة تصل إلى 12 كيلوغراماً لمدة 40 دقيقة.
-
معالج غير قابل للاختراق
طور فريق من الخبراء في الجامعة معالج دقيق قابل للتشفير بكلمة مرور محددة، وغير قابل للاختراق. ويعتبر أول معالج دقيق من نوعه يهدف إلى الحد من تسرب البيانات وتعزيز مواجهة التهديدات السيبرانية.
-
تأثير حاسة اللمس على العواطف
تستكشف مجموعة من أبحاث الوسائط المتعددة التفاعلية التطبيقية في الجامعة العلاقة بين الإنسان والآلة. وبحكم عملها مع الوسائط المتعددة التفاعلية تبحث في مختبرها سبل تأثير ردود الفعل “في حاسة اللمس” على العواطف ومحاكاة اللمسة الإنسانية.
-
رقاقة إلكترونية غير قابلة للاختراق
نجح باحثون في مختبر ديزاين فور إكسيلنسس التابع لجامعة نيويورك أبوظبي على تطوير نظام لحماية الدوائر الكهربائية المدمجة على مستوى مكونات الأجهزة، حيث تم تشفير الرقاقات برقم سري يتيح للمستخدمين المصرح لهم فقط الدخول إليها، كما تم تحصينها ضد آلية الهندسة العكسية. وستتيح هذه الرقاقات غير القابلة للاختراق للمستخدمين المستقبليين ضمانات جديدة تكفل الأمان لأجهزتهم.
-
تخزين بيانات الفضاء
أعلن مركز علوم الفضاء بجامعة نيويورك أبوظبي، افتتاح مركز بيانات الفضاء بالجامعة، لتخزين وأرشفة ومعالجة مجموعة منتقاة من أهم البيانات العلمية المُرسلة من مختلف المهمات الفضائية.
وسيعمل المركز على تخزين نتائج الرصد الخاصة بـ “مرصد ديناميكا الشمس” ومهمة “كيبلر” الفضائية، والتي تنطوي على أهمية كبيرة فيما يتعلق بإجراء أبحاث الفيزياء الشمسية والفلكية.
وسيعمل المركزعلى بناء الإمكانات اللازمة لإعداد الدراسات السابقة لبعثات الفضاء المرتبطة بمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ المقرر إطلاقه عام 2020.
-
“لوغة” لاثراء المحتوى العربي
طور طلاب الجامعة تطبيقاً يُدعى “لوغة” هدفه إثراء المحتوى الرقمي العربي، من خلال إتاحة فرص للاجئين لكسب أجر مادي مقابل مساهمتهم في تحويل مستندات اللغة العربية الرقمية المصورة إلى مستندات رقمية نصية باستخدام هواتفهم الذكية. وما تزال ملايين المستندات العربية حالياً محفوظة ضمن ملفات مصورة بصيغة (PDF) لا يمكن البحث عنها أو فيها، أو نسخها أو تحليلها. ويتيح تطبيق “لوغة” للاجئين كسب الدخل عن بعد من خلال إدخال النص الرقمي المقابل لصورة كلمة أو قصاصة من كلمة خارج السياق ومن ثم يتم تجميع هذه النصوص الرقمية لبناء المستند الرقمي النصي الكامل.
-
بلورات ذكية ذاتية الالتحام
قام علماء بجامعة نيويورك في أبوظبي بتطوير بلورة ذكية تلتحم ذاتياً بعد تعرضها للكسر دون تدخل كيميائي أو حيوي.
تعتمد هذه البلورة على تركيبها الجزيئي واتصالها المادي فتكون هذه العملية شبيهة بعملية التئام الجلد البشري بعد تعرضه للجروح القطعية.
-
شاشة الكترونية تحول البصمات إلى لوحات فنية
عمل 4 طلاب من الجامعة على تطوير نظام شاشة إلكترونية تعمل باللمس باسم فيرسا تايلز لتحويل الممرات السفلية على طول واجهة الكورنيش المائية إلى لوحات فنية مميزة بواسطة أضواء بخاصية “إل إي دي”. وتتيح فيرسا تايلز للمارّة ترك بصمتهم الخاصة على جدران الممر من خلال الضغط لرسم لوحة ملونة على شبكة من الأضواء.