تطلق دولة الإمارات اليوم القمر الاصطناعي البيئي المصغر “مزن سات”، الذي صممه وطوره ثلاثون طالباً من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، وسيتم اطلاقه من قاعدة روسية.
- اقرأ أيضاً: مزايا يقدمها مركز خليفة للابتكار للشركات الناشئة
- اقرأ أيضاً: دعوة لطلبة الجامعات للمشاركة بمسابقة إريكسون للابتكار EIA) 2020)
- اقرأ أيضاً: مزايا المشاركة في منافسات الشباب التقنية (YouthTech Competition)(شارك)
وسيستقر القمر الاصطناعي في مدار أرضي منخفض على ارتفاع 575 كلم بعد إطلاقه من قاعدة بليسيتسك الفضائية الروسية على متن الصاروخ «سويوز» عند الساعة 15:20 بتوقيت الإمارات.
وسيتولى فريق من طلبة الدراسات العليا في جامعة خليفة وطلبة البكالوريوس بالجامعة الأمريكية – رأس الخيمة برصد ومعالجة وتحليل البيانات التي يرسلها “مزن سات” إلى المحطة الأرضية الرئيسية في مختبر الياه سات في جامعة خليفة والمحطة الأرضية الفرعية في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة.
مواصفات “مزن سات”
يصنف “مزن سات” ضمن فئة الأقمار الاصطناعية النانومترية حيث تبلغ أبعاده 10 X 10 X30 سنتيمتراً، ووزنه 2.7 كيلوغرام. و استغرقت عمليات تطويره ثلاث سنوات، عمل خلالها الطلاب على المراحل المختلفة من المشروع تتضمن وضع خطة العمل، وتطوير وتنفيذ التصاميم اللازمة، ثم القيام بتطوير وتصنيع الأجزاء الرئيسية للقمر بالإضافة إلى المحطة الأرضية والكاميرا الرقمية. وشارك الطلاب أيضاً بإجراء التجارب والاختبارات للـتأكد من جاهزية الأجهزة العلمية التي سيحملها، وكذلك قدرته على تلقي الأوامر وإرسال البيانات والصور المطلوبة بنجاح. كما طور الطلاب الخوارزميات الخاصة بمعالجة البيانات العلمية التي سيلتقطها القمر.
مهام يقوم بها “مزن سات”
*سيقوم “مزن سات” عند وصوله إلى مداره بعملية رصد الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري مثل غاز الميثان، وثاني أوكسيد الكربون وقياس توزيعهما في الغلاف الجوي، علماً بأن ازدياد انبعاث هذه الغازات في الغلاف الجوي يؤدي إلى ارتفاع في درجات الحرارة على سطح كوكب الأرض.
*يحمل القمر الاصطناعي جهازين، هما مقياس طيفي للأشعة تحت الحمراء ذات الموجات القصيرة يتراوح طولها بين 1,000 و 1,650 نانومتر، بالإضافة إلى كاميرا رقمية بإمكانها التقاط صور ملونة عالية الدقة.