طور أستاذ في الجامعة الأميركية في الشارقة، تطبيق يحل محل المراقب أو الموجه التعليمي بهدف إيجاد حلول لمشكلة متابعة الفصول الدراسية وتقييم نوعية التعليم فيها خاصة في المدارس الأقل حظاً حول العالم والتي لا تستطيع تحمل تكاليف مراقبة العملية التعليمية.
- اقرأ أيضاً: تطبيق لتعليم العربية للأطفال يفوز بجائزة ابتكاري من صندوق خليفة
- اقرأ أيضاً: شركة ناشئة في تكنولوجيا التعليم تفوز بمنحة 100 ألف دولار من شراع
- اقرأ أيضاً: متجر HUAWEI AppGallery يختار موبايلي تطبيق الأسبوع تعرف على المزايا
قام د.عمران ذو القرنين بتطوير تطبيق يرتبط بساعة المعلم الذكية يقوم بتسجيل التفاعلات داخل الفصل واخراجها على شكل تقارير تبين الأسلوب التعليمي المتبع ونوعية التفاعلات داخل الفصل، والتي يستطيع الأساتذة من خلالها مراجعة أدائهم وتطوير أساليبهم التعليمية.
جمع المعلومات عبر الساعة الذكية
يستخدم التطبيق نظام الشبكات العصبية التلافيفية، وهي منظومات حسابية مبنية على أساس نظام الشبكات العصبية البيولوجية، فتقوم بجمع المعلومات من خلال الساعة الذكية. يتم تحويل المعلومات إلى بيانات يمكن أن يستخدمها نظام “ستالينجس التعليمي” المعترف به عالمياً لمراقبة العملية التعليمية في الفصول الدراسية والذي عادة ما يقوم بإصدار تقارير عن التفاعلات داخل الفصل بين الأستاذ والطلبة، وهو نظام تستخدمه العديد من المؤسسات منذ السبعينيات بما في ذلك البنك الدولي.
وحصل الدكتور ذو القرنين جائزة “أفضل ورقة بحثية” في مؤتمر الذكاء الاصطناعي لأجل الخير، بمبادرة من معهد مهندسي الكهرباء والالكترونيات والاتحاد الدولي للاتصالات.
حلول لتحسين التعليم لملايين الأطفال
قال د.ذو القرنين: ” غالبا ًما تتعرض جودة التعليم وعملية الدمج للخطر في مناطق مثل البلدان في جنوب الصحراء الأفريقية وجنوب آسيا حيث تزداد أعداد الأطفال في سن الدراسة كل عام. لذلك فإنه من الضروري أن نجد حلولاً تعمل على تحسين التعليم لملايين الأطفال. وإن تضمين أنظمة المراقبة التي تحتاج إلى خبرة قليلة وتكلفة منخفضة يلعب دورًا أساسيًا في تحسين العملية التعليمية.”