تستمر علامة ZALXNDRA للأزياء، التي أسستها آنا ز. ألكسندرا في دبي عام 2016، باستخدام الكتان المطرز، لتصميم مجموعاتها الجديدة، وتكشف أسرار القماش الذي سحر الملكة ماري انطوانيت.
- اقرأ أيضاً: الأزياء الاماراتية تصل الى الصين عبر فعالية افتراضية أطلقتها هلا بالصين
- اقرأ أيضاً: اطلاق أزياء مستدامة بالتعاون مع (نيت أبورتيه) تعرف على المواصفات
- اقرأ أيضاً: علامة الأزياء KA-1 الاماراتية تطلق ملابس كاجوال شبابية بمواصفات عالمية
تقدم الدار مقاربةً جديدةً لمفهوم الموضة السريعة، وتطرح أزياء من الكتان المطرّز بأسلوب مستدام يضمن أقصى درجات الجودة. ويقوم فريق ماهر بتطريز كل قطعة ضمن ورشة خاصة في أوكرانيا، حيث يبرز هذا العمل الذي يستغرق شهرين كاملين، جمال التفاصيل. وتطرح الدار تشكيلات أنيقة من الأزياء لجميع المناسبات والعطلات، وتليق بالنساء اللواتي يقدرن الفخامة والجمال ودقة بالتفاصيل. كما يوفّر استعمال الكتان الفاخر فوائد صحية طبيعية، بينما يتم اعتماد أسلوب إنتاج خالٍ من النفايات لتقديم أزياء صديقة للبيئة والمجتمع.
الكتان يجمع الأناقة والراحة
تستعين علامة الأزياء ZALXNDRA، بهذا بنسيج الكتان، لابتكار أزياء مريحة وفائقة الجودة ومطرّزة بمهارة عالية. وتوفر العلامة، تشكيلة من الأزياء التي تعتمد تقنيات صديقة للبيئة لتعزيز الشعور بالأناقة والراحة، حيث تتنوع الخيارات بين فساتين الكتان المطرزة يدوياً بأسلوب يجمع بين تقنيات الخياطة التقليدية والتصاميم المرحة، وصولاً إلى أزياء الكتان المطرزة آلياً وملابس الكتان العصرية غير المطرزة، إضافة إلى القطع المصنوعة من الأقمشة خفيفة الوزن.
أقدم الأقمشة
تتمتع أقمشة الكتان بخواص فريدة، فهي تحافظ على جودتها الأصلية وتزداد نعومةً وليونةً مع كل استعمال. ويحمل الكتان لقب أقدم الأقمشة المعروفة في العالم، حيث تم العثور في العاصمة المصرية القاهرة على فستان طرخون مصنوع من الكتان يعود تاريخه إلى عام 2800 قبل الميلاد. وما تزال تفاصيل هذه القطعة ظاهرةً إلى الآن، سواء الثنيات أو الأكمام المركّبة على الفستان.
الكتان لجميع الفصول
يُعدّ هذا النسيج مثالياً لجميع فصول السنة كونه يُعدّ عازلاً طبيعياً للوسط الخارجي، حيث يحافظ الكتان على حرارة الجسم دافئة خلال أيام الشتاء، بينما تسمح أليافه المسامية بمرور الهواء إلى الجسم ومنحه الشعور بالراحة والانتعاش خلال الصيف، مما يجعل منه إضافةً قيّمةً على خيارات الأزياء الخاصة بالعطلات. كما يُعدّ صديقاً مثالياً لحقيبة السفر نظراً لقوامه المجعّد بشكل جميل وطبيعي وخواصه المضادة للكهرباء الساكنة وقدرته على مقاومة الأوساخ.
القماش الذي سحر ماري انطوانيت
وتبرز ماري أنطوانيت كأحد الأسماء التاريخية التي سحرها جمال الكتان ومميزاته الاستثنائية، فكان لها الفضل في سيطرة فساتين الكتان البيضاء على مشهد الموضة في ثمانينات القرن الثامن عشر، حيث سعت ملكة فرنسا للحصول على أزياء مريحة بعيداً عن أجواء فرساي الحافلة بالفخامة والتصاميم المرهقة والزخارف المتكلّفة. وقد استمدّت إلهامها من ملابس سيدات الريف لابتكار نموذجين من ملابس الكتان، أحدها فستان en gaulle الخاص للمنزل، وفستان en bergère المفضّل لديها في قصر بيتي تريانون الأيقوني.
واليوم، أصبح هذا النسيج، بكل ما يحمله من خواص بيئية وعلاجية وجمالية، خياراً أساسياً في خزانة ملابس الجميع بعد أن كان حكراً على أوساط المجتمع الملكي في العصور السابقة.
قماش يقتل البكتريا
يتميز الكتان أيضاً بفوائد علاجية، فهو يساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم ولا يسبّب أي حساسيّة للبشرة، كما يعمل كمعقّم طبيعي من خلال قدرته على قتل البكتيريا، ويمكن استعماله أيضاً كضماد لتسريع التئام الجروح. ونظراً لمكوّناته الطبيعية بالكامل وقابليته للتحلّل الحيوي وإعادة التدوير، يُعدّ الكتان من العناصر المفيدة للبيئة وصحة الكوكب.