وقعت شركة “كيتش”، التي تجمع بين مفهومي المطبخ السحابي وتشغيل المطاعم، اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة مطاعم “بربر” اللبنانية الشهيرة لإطلاق عملية توسيع شبكة مطاعمها في دول الخليج.
- اقرأ أيضاً: شركة ناشئة سعوديةلادارة المطاعم تنفذ مليار عمليةعبر منصتهاخلال 6 سنوات
- اقرأ أيضاً: أسباب جاذبية مشاريع الغذاء للشباب الاماراتي
- اقرأ أيضاً: 20 مليون دولار تمويل جديد للشركة السعودية الناشئة فودكس، أين تنفقها؟
وسيفتح “بربر” أول مطاعمه الخارجية في دبي ،تليه فروع أخرى في الإمارات والسعودية وقطر، ويقع المطعم الأول في شارع حصّة بدبيّ وتبلغ مساحته 600 متر مربّع، ويوفر للزبائن خيار تناول الطعام في المطعم نفسه، اضافة لخدمات التوصيل.
توسع في الامارات وقطر والسعودية
سيبلغ مجموع المطاعم والمطابخ السحابية لـ “بربر” في الإمارات ثمانية، وفي السعودية 20 مطاعم ومطابخ افتراضية، تُفتتح أربعة منها في الرياض، خلال النصف الثاني من العام الحالي. وسيفتح فرعان في قطر قبل بطولة كأس العالم في كرة القدم التي تستضيفها الدوحة سنة 2022.
من بيروت الى دبي 42 عاماً على البدايات
سيكون المطعم في دبي الفرع الخارجي الأول للمطعم اللبناني العريق الذي أسسه محمد الغزيري عام 1979 قبالة مسرح البيكاديللي الشهير في شارع الحمراء بقلب بيروت. ومن مناقيشه التي سرعان ما ذاع صيتها في السنوات الأولى بعد إطلاقه، وجعلته مقصداً للبيروتيين وممراً إلزامياً للمغنين والفنانين والمشاهير الذين كانوا يقدمون عروضهم في البيكاديللي، كما وسّع “بربر” لائحة ما يقدّمه لتشمل الشاورما والفلافل والفطائر والمشاوي والهامبرغر وكوكتيلات العصائر.
بربر رفيق اللبنانين والسياح
ورافق “بربر” البيروتيين في السرّاء والضرّاء، ولم يقفل أبوابه يوماً، بل واظب على توفير خدماته على مدار الساعة أيّاً كانت الظروف، وصولاً إلى جائحة كوفيد-19 الحالية. وبات “بربر” على مرّ السنوات أكثر من مجرّد مطعم، إذ بات أشبه بمَعلَم بيروتي وتحوّل محطة لا بدّ منها للسياح، وأصبح أحد أكثر المطاعم شهرة في لبنان.
تغيرات في قطاع المطاعم
ويواجه قطاع المطاعم في المنطقة تغييرات جذرية بعد انتشار الجائحة، حيث سجل في خسائر كبيرة نتيجة الاغلاق،كما تحول جزء مهم من أعمال المطاعم الى التوصيل، وجاءت المشاكل مضاعفة في لبنان نتيجة المشاكل الاقتصادية التي تواجه هذا البلد، اضافة للمصاعب الناتجة عن الجائحة.
كما سجل هذا القطاع، عمليات استحواذ وشراكات، سوف تترك أثارها على نماذج العمل وأساليبه في هذا القطاع الحيوي،والتي تجلت بالتوسع باستخدام التقنية وهو مايتطلب استثمارات كبيرة ربما لاتتوفر لدى أصحاب المطاعم.
المطبخ السحابي
التقنية وأسلوب التشغيل الحديث يندرج ضمن مزايا الشراكة بين “كيتش” و”بربر” ، وهو مايشير اليه وليد الحاج، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي في “كيتش”، وهو نموذج الأعمال الذي يجمع بين المطبخ السحابي وتشغيل المطاعم. ويضيف:”سنعمل في إطار اتفاقية الامتياز الموقعة بيننا على تقديم أفضل الخدمات عالمية المستوى، وقائمة المأكولات الشهية التي يوفرها مطعم “بربر” من خلال مرافقنا المتطورة لتشغيل المطاعم ومطابخنا السحابية المبتكرة في المنطقة”.
ويوافق محمد الغزيري، مؤسس سلسلة مطاعم “بربر”،على أهمية هذا النموذج، خاصة عند التوسع في أسواق دولية جديدة، ويضيف:”نحن على ثقة بأن نموذج الأعمال المدفوع بالتقنيات الذي تنتهجه “كيتش”سيرسم ملامح المستقبل الواعد لقطاع المطابخ السحابية على المستويين الإقليمي والعالمي.
“كيتش” شراكة بين الخبرة والاستثمار
*تأسست “كيتش” بالشراكة بين رجل الأعمال السعودي فهد الحكير، ووليد الحاج، الخبير في قطاع المطاعم، وركزت على الابتكار في مجال المطاعم والارتقاء بمفهوم المطبخ السحابي نحو آفاق جديدة عبر منهجية سحابية أكثر مرونة، باستثمار قدره 15 مليون دولار في مطلع هذا العام.
*تخطط “كيتش” لافتتاح أربعة مطابخ للتوصيل في الرياض بحلول نهاية شهر مارس، إضافة إلى 15 مطبخاً في دول مجلس التعاون الخليجي بحلول نهاية العام.
*تتراوح مساحة كل مطبخ من مطابخ التوصيل بين 450 و500 متر مربع، وستكون مجهزة بالكامل لاستيعاب نحو 10 مطاعم.