انطلق اليوم عبر الانترنت، العرض التفاعلي “اقصى حدود العزلة”، للمخرجة وفنانة الأداء الحي تانيا الخوري، والموسيقي وفنان الجرافيتي باسل زراع.
- اقرأ أيضاً: رائدتا أعمال تطلقان من دبي منصة بودكاست للنساء في المنطقة
- اقرأ أيضاً: شركة فنية ناشئة في دبي تطلق مسلسل تشويقي للشباب
- اقرأ أيضاً: حقق أحلامك المستحيلة مع حملة مارس شوتو النجم كيفن (شارك)
يأتي هذا العرض ضمن فعاليات الموسم السادس لمركزالفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، بالتعاون بين الخوري وزراع، حيث سيتم تقديمه عبر تطبيق المحادثة الإلكتروني “زوم” لشخص واحد من الجمهور في كل مرة، ويمتد العرض من 9 سبتمبر الجاري وإلى أكتوبر المقبل، حيث سيكون متاحاً على عدة فترات زمنية من الساعة 4:00 حتى 6:00 مساءً، ومن الساعة 7:30 حتى 9:30 مساءً. ويرافق العرض ورشة عمل مباشرة عبر الإنترنت تستضيفها تانيا الخوري يوم الثلاثاء 6 أكتوبر، توضح من خلالها كيفية إنتاج عروض الأداء الحي في ظل إجراءات التباعد الجسدي التي فرضها انتشار فيروس “كوفيد-19”.
أقصى حدود العزلة
يسعى العرض الفردي “اقصى حدود العزلة” من خلال الإحساس اللمسي والصوتي والتفاعلي بين الجمهور واللاجئين ممن ممن واجهوا العديد من التحديات والتجارب اللاإنسانية عبر مراكز الاحتجاز ونظام الصحة العقلية الذي يتجاهل انتماءاتهم المختلفة. ويستكشف الأداء البصمة التي تتركها هذه البيئة المحيطة على اللاجئين خلال المحادثة عبر الإنترنت، بينما ينقل الجمهور مشاعرهم عبر الرسم على أجسادهم.
تم إطلاق هذا المشروع بعد تعاون فني سابق جمع الثنائي تحت عنوان “أبعد ما تحملني البصمة”، حيث كلفت الخوري باسل زراع بتسجيل أغنية راب مستوحاة من رحلة شقيقته من دمشق إلى السويد. وتعتبر تجربتهم الجديدة “اقصى حدود العزلة” صياغة جديدة للتجربة الأولى، لتناسب المساحة الافتراضية وفترة التباعد الجسدي.
تانيا الخوري
فنانة الأداء الحي من الأسماء البارزة في عالم الفنون الحية، حيث تعمل على ابتكار مجسمات وتقديم عروض أدائية تركّز في جوهرها على تفاعل الجمهور. وهي فنانة متميزة مقيمة ضمن برنامج الإقامة لفنون المسرح والأداء ومديرة مشاركة لبرنامج ماجستير الفنون في تخصص حقوق الإنسان والفنون ضمن كلية بارد بنيويورك. وتمت ترجمة أعمالها وتقديمها بلغات عديدة في 32 بلداً في ست قارات حول العالم. وشهد عرضها “حدائق تحكي” حجز جميع الأماكن بالكامل، والذي قدمته في مركز الفنون عام 2018.
باسل زراع
فنان الإلقاء وعازف إيقاع يناقش في كتاباته مواضيع المنفى والمقاومة. تعاون زراع مع العديد من الفنانين العالميين أمثال مغني الراب أكالا ومشروع جيلدهول لقدرات الشباب، إضافة إلى فرقة كتيبة 5 الفلسطينية المتخصصة في موسيقى الهيب هوب، وفرقة راست للموسيقى العربية وفرقة شوكونين لموسيقى الفانك.
*تتوفر الآن الحجوزات الفردية لعرض “اقصى حدود العزلة” مع تخصيص 15 دقيقة لكل فرد من الجمهور. ولتجربة العرض سيحتاج المشاركون إلى قلم “ماركر” دائم أسود متوسط، وسماعات رأس، وكوب من الماء، وفرشاة طلاء من أي حجم، ومنديل أو قطعة قماش.
*تحجز تذاكر حضور عرض “اقصى حدود العزلة”، عبر الموقع الإلكتروني.