أتاحت منصة الاستشارات الإلكترونية “اسأل” لمُستخدميها إمكانية التواصل على مدار الساعة مع الأطباء لدى المنصة، للإجابة على كافة تساؤلاتهم مجاناً حول فيروس كورونا.
- اقرأ أيضاً: نصائح توتير للوصول الى الحقائق حول كورونا
استشارات متنوعة على واجهة”دردشة”
توفر المنصة الالكترونية “اسأل”لمُشتركيها خدمات الاستشارات الفورية لموضوعات من مختلف المجالات والاختصاصات بما فيها الرعاية الصحية. وتتيح هذه المنصة لمُستخدميها إمكانية الحصول على استشارات خبراء مُعتمدين من خلال واجهة مُراسلة (دردشة) مؤمَّنة وسهلة الاستخدام.
تصحيح المفاهيم الخاطئة حول كورونا
“مدحت كرم”، الرئيس التنفيذي لشركة “أربو بلس”،أشار الى حجم الذعر الذي يسببه تفشي فيروس كورونا “كوفيد-19″، و الكم الهائل من المعلومات المغلوطة التي يتم تداولها والذي يفاقم الوضع سوءاً. وقال:”ستعمل منصة “اسأل” كصلة وصل بين المُستخدمين والأطباء الجاهزين على مدار الساعة للإجابة عن تساؤلات المُستخدمين وتبديد مخاوفهم وتصحيح أي مفاهيم ومعلومات خاطئة يتم تداولها. كما ستتيح هذه الخدمة المجانية للمُستخدمين التحدث عن أيَّة أعراض قد يعانون منها ومتابعة حالتهم في حالة استمرار أيَّة عوارض صحية لديهم.”
نصف مليون مشارك و17 نوع من الاستشارات
تمكنت منصة “اسأل” رغم إطلاقها قبل عامين فقط، إلى أكثر من 500,000 شخص استفادوا من خدمات المنصة وحصلوا على إجابات محددة على أسئلتهم من قبل خبراء مُتخصصين في مجالاتٍ مُختلفة، وتراوحتْ هذه الخدمات في أكثر من 17 مجالاً بدءاً من المجالات التربوية والاستشارات النفسية وصولاً إلى المشورة الطبية. ويمكن للمُستخدمين والخبراء إجراء متابعات عندما تقضي الضرورة ذلك حرصاً على أن تكون الخدمات متكاملة ولا تقتصر على عملية تواصل وحيدة.
“اسأل” تتوسع عالمياً
تقدم المنصة خدماتها في أكثر من 10 دولٍ من ضمنها دولة الإمارات والسعودية ومصر وليبيا وفلسطين والجزائر وتونس. وتعمل “اسأل” للتوسع عالمياً وتغطية مُختلف المجالات والاختصاصات، وتعزيز شبكة خبرائها لتُصبح “خبيراً افتراضياً متكاملاً”، وتوفر المنصة خدماتها باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية تلبيةً لاحتياجات أوسع شريحة من المُستخدمين.