نجحت العديد من السيدات بالدخول الى عالم الأعمال، عبر القرية العالمية، احدى الفعاليات الأكثر رواجاً ضمن فعاليات مهرجان دبي للتسوق، حيث استفادت هؤلاء النساء من التسهيلات المتوفرة التي جعلت منهن رائدات أعمال.
- اقرأ أيضاً: لرائدات الأعمال: شروط الحصول على تمويل من مسابقة بيرل كويست
- اقرأ أيضاً: رائدة أعمال تؤسس شركة ناشئة تنفذ 12 مشروع في إكسبو2020
- اقرأ أيضاً: حكاية 3 رائدات أعمال اماراتيات عن النجاح والمستقبل
نسبة المستثمرات 30%
تبلغ نسبة المستثمرات في القرية العالمية 33% من مجموع المستثمرين، حيث بدأن مسيرتهن المهنية باستثمارات بسيطة، واستطعن تأسيس علاماتهن التجارية المميزة مع مرور الوقت،وحققن عوائد مالية ضخمة.
من زائرة للقرية العالمية الى صاحبة مشروع
قصة هنادي أحمد من الأردن بدأت بزيارة عادية للقرية العالمية. في دورتها الأولى عام 1997، عندما تم إطلاق القرية العالمية للمرة الأولى، بعدها افتتحت هنادي أول متجر لبيع الهدايا في المنتزه عام 1999 وبعد سنوات قليلة، وسعت هنادي أعمالها، عبر افتتاح ستة متاجر في عدد من الأجنحة، مع مجموعة متنوعة من السلع. وانتقلت بعدها للعيش في دبي على نحو دائم، مؤسسة شركة خاصة لتنظيم المعارض. كما استطاعت الحصول على الملكية الكاملة لجناح المغرب، بعد فترة من الاستثمار في جناح دولة الإمارات.
ونالت هنادي مجموعة من الجوائز في القرية العالمية، ومنها جائزة أفضل جناح، وأفضل واجهة جناح، وأفضل تصميم تراثي على مدار السنوات الست الماضية.
من شوربة حساء الى سلسلة مطاعم
بدأت خانوكفون كومبيرانونث، نشطاها ببيع حساء توم يام في جناح تايلاند عام 2006، ووسعت عملها عام 2015، عبر استئجار كشك لبيع الطعام التايلاندي في القرية العالمية، ثم استثمرت بعد ذلك في عربة طعام لنشر ثقافة المطبخ التايلاندي لدى الضيوف. واكتسبت منافذها شهرة مميزة، حيث شهدت أطباقها اقبالاً استثنائياً، ما ألهمها عام 2018 لافتتاح مطعم يحيى للمأكولات البحرية في القرية العالمية، تزامناً مع افتتاح فرع للمطعم في سوق الواجهة البحرية في ديرة، مع فرع ثالث في ماليزيا، مؤسسة لإرث متميز في عالم الطبخ التايلاندي.
وتقول خانوكفون : ” بعض عملائي كانوا أطفالًا عندما بدأوا بزيارتي في القرية العالمية للمرة الأولى، وهم اليوم يزورونني مع أطفالهم”.