ناقش “ميلس(مجلس) رُوّاد” -إحدى مبادرات مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “رُوّاد” عبر ندوة افتراضية الفرص والتحديات التي يواجهها رواد الأعمال في قطاع الأغذية في الامارات.
من بين المواضيع التي ناقشها رواد الأعمال، الأسباب التي تجذب رواد الأعمال لاطلاق مشاريع في قطاع الأغذية، فماذا قالوا:
وفرة العمالة المؤهلة يسهل نجاح المشاريع الغذائية
*عبدالله مصبح الكعبي صاحب مشروع شراع السفينة: وفرت شركات التوظيف المنتشرة في الامارات،العمالة اللازمة والمناسبة لإدارة مثل هذه المشاريع، وهو عامل يشجع الرواد على تأسيس مثل هذه المشاريع.
التقنية تساعد الجمهور على تقييم المنتجات الغذائية
*علي سلطان المهيري صاحب مشروع تشيكن:أصبح الجمهور يمتلك قنوات سريعة ومريحة للوصول عبر الإنترنت إلى جميع المعلومات المتعلقة بالمطاعم وإمكانية معرفة تقييم منتجاتها ومستوى الخدمة فيها.
كلف المشاريع الغذائية مقبولة بالنسبة لرواد الأعمال
*أمينة أحمد علي -صاحبة مشروع أغسطس للحلويات: تتسم مشاريع قطاع الأغذية بتكاليفها المناسبة بعكس تكاليف مشاريع القطاع الصناعي مثلاً، وهذا مايجعل قطاع الأغذية والمشروبات يشهد حالة انتعاش ونمو متواصلين في الظروف الطبيعية، وزيادة في الطلب على الأغذية الآمنة والموثوقة.
مشاريع الغذاء: أرباح وفيرة ومخاطر عالية
*أحمد بن رشيد صاحب مشروع أفوكادو: تتميز إدارة المشاريع الغذائية بالبساطة في الإجراءات، وارتفاع فرص تحقيق هوامش ربح عالية فيها، مع التسليم بوجود مخاطر عالية فيها، إلاّ أنه بالمجمل يمكن لهذه المشاريع تخطي أغلب هذه المخاطر نظراً لتوفير السيولة الكافية غالباً لدى أصحاب هذه المشاريع.
التراجع في الطلب على الطعام بعد كورونا مؤقت
*حصة محمد بن فهد صاحبة مشروع “حصة كافيه – اساي”: يدفع نمط الحياة الجديدة لأفراد المجتمع يدفعهم إلى ارتياد المطاعم والكافيهات ومشاريع القطاع ككل ومن ثم زيادة الطلب من المستهلكين على هذا القطاع، وعليه، فإن أي تراجع في عمليات وإيرادات هذا القطاع يعتبر مؤقتاً، طالما يتم التعامل بمرونة وحنكة مع اختيارات العميل المتجددة والمتغيرة، والقيام بالمبادرة إلى تلبيتها بل والتفوق عليها من خلال طرح التطبيقات الرقمية والإلكترونية الجديدة للوصول والتعرف على المنتجات.