ماذا يسمع الشباب أوقات الحظر، هل يهتمون بأغاني الحب والرومانسية، أم يختارون الأصوات الأكثر صخباً، هل أعادتهم فترة الحجر المنزلي، للاستماع إلى موسيقا وأغاني الزمن الماضي؟.
- اقرأ أيضاً: تمارين زومبا ويوغا عبر الانترنت باللغتين العربية والانكليزية(شارك)
- اقرأ أيضاً: نصائح للتعامل مع ملفات هاتفك المتحرك ومساحة التخزين
- اقرأ أيضاً: ساعة HUAWEI WATCH GT 2e رياضة وموسيقا وصحة معاً
دراسة جديدة قامت بها “ديزر” المتخصصة بخدمة البث الموسيقي، حول توجهات المستهلكين خلال فترة الحجر المنزلي بعد انتشار فيروس كوفيد-19، تضمنت نتائج مهمة وربما مفاجئة، حيث تصدرت الموسيقا الرومانسية قائمة المفضلة للمستمعين، وذلك بسب ارتفاع “هرمون الحب”!.
العرب يتفوقون على غيرهم بحبهم للموسيقا الرومانسية
كشفت الدراسة، التي شملت 11 ألف شخص في ثمانية دول بالعالم بما فيها الإمارات والسعودية ومصر، رواج الموسيقا الرومانسية وتتصدر السعودية قائمة مستمعي الموسيقا الرومانسية، حيث يفضل 71% من المستمعين هذه الموسيقا، ويختار أكثر 60% من المستمعين في دولة الإمارات الاستماع إلى المحتوى الصوتي الرومانسي خلال فترة الحظر التام. وتتفوق هذه النسب على المتوسط العالمي لمعدل مستمعي المحتوى الرومانسي التي بلغت 37%.
وخلال فترة الحظر، ارتفع أيضاً، وبشكل ملحوظ، عدد مستمعي البودكاست الرومانسي على ديزر بنسبة بلغت 145% على مستوى العالم، وارتفع معدل الاستماع الى المحتوى الرومانسي من 20 دقيقة في السابق، الى 40 دقيقة، منذ بداية مارس 2020.
هرمون الحب وراء الاهتمام بالموسيقى الرومانسية
ويمكن تفسير ارتفاع معدل الاستماع للمحتوى الموسيقي الرومانسي خلال فترة الحظر المنزلي التام، بزيادة انتاج مستويات الأوكسيتوسين أو هرمون الحب لدى الأفراد، والذي غالباً ما يرتفع في أوقات التوتر والقلق، وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة في عواطف “الصداقة والمودة”، بحسب د.ساريتا روبنسون، المحاضرة الرئيسية في كلية علم النفس بجامعة سنترال لانكشاير.
ويميل أكثر من 75% من جيل الألفية و “الجيل إكس” وجيل “طفرة المواليد ” في المنطقة للاستماع الى محتوى صوتي للاسترخاء مع شريكهم.
الأزواج الجدد الذين يسعون للبقاء معاً أطول فترة ممكنة، مقارنة بالعائلات التي تضم أولاداً أكثر، حيث يفضل 88% من الأزواج الجدد الاستماع إلى الموسيقى الرومانسية، مقارنة بـ 53% من الأشخاص الذين يعيشون مع فرداً آخر.
الموسيقا للتغلب على مصاعب الحظر المنزلي بعد كورونا
واستعان جيل الشباب، بالموسيقى والبودكسات لتحسين مزاجهم، للتغلب على المصاعب النفسية التي فرضتها فترة الحظر التي حددت حركتهم ضمن حدود بيوتهم، وقال 19% من “الجيل زد”، و17% من جيل الألفية، أن حالتهم النفسية تراجعت بعد أسبوعين من الحظر وهي نسبة تفوق بكثير المعدل عند الأفراد الذين تعدت أعمارهم معدل الـ55 عاماً وعبر7% منهم فقط عن تكدر مزاجهم، بينما استطاع 59% من الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و55 عاماً بالتأقلم، والاسترخاء بالاستماع الى للموسيقى.
أجيال تستمع الى الموسيقا لأسباب مختلفة
يلجأ 60% من الأفراد الذين يتأثرون بالنقد سريعاً والذين يعيشون مع أجدادهم بنفس المنزل، للاستماع الى الموسيقى للهروب من مشاعر الوحدة، بينما لا تتجاوز النسبة عند نظرائهم الذين يعيشون بمفردهم معدل حدود 35%، وستمع 44% من البالغين الذين يعيشون برفقة أطفال للموسيقى لتعزيز حالتهم النفسية.