فاز خمسة طلاب في أبوظبي برحلة إلى مدينة مانشستر لمشاهدة نجوم كرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بعد أحرزوا لقب أبطال “هيلث بوينت”.
وكان الصغار من بين 840 طالبًا من عشر مدارس في العاصمة الإماراتية شاركوا في برنامج “نمط الحياة الصحية” الذي نظمه نادي مانشستر سيتي لكرة القدم ومستشفى هيلث بوينت في أبوظبي الذي يعد واحدًا من مرافق الرعاية الصحية التابعة لشركة مبادلة للاستثمار، والشريك الإقليمي لنادي مانشستر سيتي في قطاع الرعاية الصحية.
وسيتوجه كل من حمزة رنمان من أكاديمية اللؤلؤة، وتوماسو فرلوتي من مدرسة أميتي الدولية، ونانامي ليدا وهبة شفيق ومرام تشيتوي من أكاديمية البطين، في رحلة إلى مدينة مانشستر في إنكلترا لمشاهدة إحدى مباريات الدوري الإنكليزي الممتاز خلال الموسم القادم.
ووقع الاختيار على الطلاب بعد إكمالهم تسجيل بياناتهم في كُتيب “الحياة الصحية” والتفوق في سلسلة من الحصص والواجبات الصفية، وتأكيد التزامهم بممارسة الأنشطة البدنية والصحية خارج المدرسة، وتطوير مهاراتهم في كرة القدم، وإكمال التحديات الرياضية التي أعدها مدربو مدارس السيتي لكرة القدم.
وعلى مدار خمسة أشهر، شهدت مبادرة “نمط الحياة الصحية” استضافة مجموعة من مدربي مدارس السيتي لكرة القدم وأطباء مستشفى هيلث بوينت، مجموعة من الحصص التفاعلية والمسلية، والتي علمت الطلاب أهمية ممارسة الأنشطة الرياضية وتناول الطعام الصحي والمناسب، والحصول على القدر الكافي من النوم، وشرب كميات مناسبة من الماء”.
وبحضور أبرز اللاعبين المميزين من نادي مانشستر سيتي ومن ضمنهم قائدي فريقي الرجال والسيدات، فنست كومباني وستيف هوتن، قدم المدربون 140 ساعة من الحصص التعليمية والرياضية المسلية لـ 35 صفًا من طلاب الصف السابع.
وتضمن البرنامج ساعتين من الحصص الصفية التي ركزت على أهمية التغذية السليمة وتناول كميات كافية من الماء ومعلومات عن الصحة النفسية والثقة بالنفس، وساعتين من الحصص التدريبية بكرة القدم تحت إشراف فريق العمل في كل من نادي مانشستر سيتي ومستشفى هيلث بوينت.
وفيما يتعلق بالأنشطة البدنية بعد انتهاء الدوام الدراسي، طُلب من الطلاب تعبئة بيانات عن مواعيد النوم والنظام الغذائي، حيث وضع الطلاب أنفسهم ضمن تحدٍ يومي يتضمن ممارسة الأنشطة البدنية وتناول الوجبات الصحية، إضافة إلى كتابة رسالة عن أنفسهم في المستقبل، يتعهدون فيها بالحفاظ على نمط الحياة الصحية واللياقة البدنية.
وقام الطلاب بتسجيل كل واحدة من المهام في كُتيب “الحياة الصحية” الخاص بالطلاب والذي تضمن أيضًا تسجيل كل الخطوات التي نفذوها مع الصور.