اختار مسؤولو سباقات فورمولا 3 في (FIA) ،حمدة القبيسي سائقة الفورمولا 4 وسباقات الفورمولا على مستوى المنطقة، للمشاركة في اختبار قيادة الفورمولا 3 ،في حلبة ماني كور بفرنسا في 16 سبتمبر الجاري.
- اقرأ أيضاً: شراع يطلق برنامج وظائف المستقبل لتعريف الشابات على مهن المستقبل
- اقرأ أيضاً: اقبال شبابي واسع على دبلوماسيو المستقبل في أكاديمية أنور قرقاش ونسبة الشابات 66%
- اقرأ أيضاً: الشابة مروى العقروبي مديراً لمشروع بيت الحكمة
السائقة حمدة القبيسي
ستقوم حمدة القبيسي البالغة من العمر 20 عامًا، باختبار على مدى يوم كامل ،بهدف إلى تعريفها بفئة الفورمولا 3، ومختلف السيارات وتجهيزاتها، وإطلاعها على متطلبات وتحديات بيئة فورمولا 3.
تعتبر حمدة السائقة الإماراتية الأكثر تميزًا وإحدى أهم المتنافسات في سباقات السيارات على مستوى العالم، حيث كانت المتسابقة الأولى التي تصل إلى منصة التتويج في بطولة إيطاليا للفورمولا 4 في عام 2021، وهي السائقة الوحيدة التي حققت هذه النتيجة.
عائلة في سباقات السيارات
تنحدر القبيسي من عائلة معروفة في سباقات السيارات تضم والدها خالد القبيسي، أحد أكثر الشخصيات إنجازًا واحترامًا في رياضة السيارات الإماراتية وآمنة القبيسي، المشاركة في الفورمولا 3 وعضو الفريق البطل “بريما تيم”.
البداية مع قيادة الكارتينغ
بدأت حمدة القبيسي مسيرتها في عالم السيارات بقيادة الكارتينغ، وانتقلت إلى سيارات المقعد الواحد في عام 2019 ووصلت إلى منصة التتويج في عامي 2020 و 2021. بالإضافة إلى ذلك، فقد سجلت مشاركتين ناجحتين في بطولة الإمارات للفورمولا 4، وحققت ستة انتصارات، وهو إنجاز لم تحققه من قبل أي متسابقة فورمولا 4 على مستوى العالم، كما سجلت عدة ألقاب باسمها، بالإضافة إلى حصولها على المركز الرابع ضمن الترتيب العام.
سائقات في فورمولا 3
وأشار برونو ميشيل، المدير التنفيذي لبطولة فورمولا 3 من الاتحاد الدولي للسيارات، الى أن اختبارات فورمولا 3 بدأت العام الماضي مع نيريا مارتي، ودوريان بين وإيرينا سيدوركوفا ومايا ويوغ، وأضاف:”في هذا العام، وقع اختيارنا على سائقات جدد، حيث أننا لا نقتصر على متابعة سباقات سلسلة “دبليو”، بل نتابع السائقات من الفئات الأخرى أيضًا”.
الهام الشابات
وقالت حمدة القبيسي:” أتطلع إلى تجربة هذه السيارات والتعرف عليها، فهي تتمتع بعزم وقوة دفع تتجاوز السيارة التي أشارك بها حاليًا في المنافسات، وقد عملت بجد لتمرين لياقتي البدنية على التعامل مع قوة التسارع الإضافية، وأنا على ثقة بأني سأتمكن من تحقيق ذلك بصورة جيدة”.
وأضافت: “أشعر بالفخر والسعادة حين تسألني النساء في الإمارات عن مساهمتي في رياضة السيارات، وأتمنى مواصلة دوري في إلهام الشابات، وتقديم نموذج إيجابي للمرأة على مستوى العالم. وأعتقد أن العزم والتركيز يساعد الإنسان فعلًا على تحقيق كلّ ما يريد”.
خالد القبيسي الأب الفخور
وتحدث خالد القبيسي، والد حمدة ومدير أعمالها، عن ابنته حمدة التي تتمتع بمستقبل واعد في سباقات السيارات، وأضاف:”أشعر بالفخر لأن ابنتي، وهي سائقة إماراتية، تتسابق بحرفية عالية، وتشكل مصدر إلهام للمرأة في جميع أنحاء العالم. ومع دخول حمدة إلى المنافسات على هذا المستوى، فهي ترتقي بميراث عائلتها العريق في سباقات السيارات نحو أفق جديد، وتلك رسالة إيجابية استثنائية من دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة والعرب إلى العالم، وأنا على ثقة بأن حمدة في طريقها كي تصبح قدوة متميزة للجيل الجديد من السائقات في سباقات السيارات”.