يدرك قادة القطاع من منتجي البتروكيماويات والكيماويات في منطقة الخليج العربي، أن تنافسية القطاع عالمياً تبقى جيدة وتؤهلهم لتعزيز إنجازاتهم والبناء على عقود من النجاح من خلال العمل على تطوير إمكاناتهم والاستثمار في القوى العاملة مستقبلاً.
ويرى الخبراء أنه بات يتوجب على الشركات السعي نحو استكشاف طرق جديدة ومبتكرة لإنتاج البتروكيماويات والكيماويات، مع التركيز في الوقت ذاته على تميز المنتج من خلال تعزيز التكنولوجيات الحالية وتحفيز الابتكار بنفس القدر الذي تتمتع فيه من ميزة قربها من المواد الخام. جاء ذلك خلال اختتام فعاليات الدورة الأخيرة من منتدى “جيبكا” السنوي الذي نظمه الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا).
ويحتل الاستثمار في تدريب المواهب الوطنية وتطويرها، المرتبة الأولى ضمن أولويات القطاع. وتعليقاً على هذا قال الدكتور عبد الوهاب السعدون، أمين عام اللاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا): “أضحت منطقتنا اليوم ليست كأحدى أهم مراكز إنتاج البتروكيماويات عالمياً فحسب، بل إنها تزخر بخبرات بشرية متميزة في المجالات التقنية والتجارية ذات الصلة. ولتعزيز مسيرة النمو المستدام لصناعتنا يجب علينا الاستثمار في نقل هذه الخبرات إلى الأجيال القادمة، لنتمكن من تأمين مستقبلهم وبناء قيادات تمكن هذا القطاع ذو الإسهامات الكبيرة في الاقتصاد الوطني أن يواصل ازدهاره”.