شهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد الأردن المناظرة الشبابية التي نظمها مركز الشباب العربي بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد مناظرة الشبابية بعنوان ” التعليم الجامعي مقابل التعليم المهني والتقني” لتمكين الشباب في مجال المعرفة المهنية، والمساهمة في دعم وصولهم لفرص عمل جديدة وفرص توظيف ذاتية.
وحضر المناظرة التي أقيمت في عمان، شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب في الامارات، نائب رئيس مركز الشباب العربي، و نخبة من كبار المسؤولين ومجموعة من الشباب الأردني،
حيث وتناولت العديد من القضايا التي تهم الشباب، بما فيها أهم الفروقات وأبرز أوجه التشابه بين التعليم الجامعي والتعليم المهني والتقني، الجوانب التي يتعين أخذها بعين الاعتبار لتطوير المهارات وقدرات الموارد البشرية في الأردن.
وتشير الدارسات إلى أن النظام التعليمي في الأردن لم يواكب ما يجري في العالم مع واقع متغيراته السريعه، الأمر الذي ساهم في في إرتفاع معدل البطالة في الأردن وتراجع الأردن في مستوى المهارات التي يخرجها لسوق العمل وعدم التوافق بين متطلبات أصحاب العمل ومهارات الخريجين .
وبلغ متوسط معدل العمالة في الأردن (%14.9)، حيث كانت نسبة المشاركة الإقتصادية للذكور (60.6 %) وللإناث (17.0 %)، وأشارت أحدث بيانات دائرة الإحصاءات العامة للربع الرابع عن العام 2017، أن معدل البطالة في الأردن إستقر عند مستوى جديد، حيث سجل في المجمل ما نسبته (%18.5)، وبلغت نسبة البطالة بين الإناث (%27.5 ) مقارنة بنسبة البطالة عند الذكور (%16.1)، أي ما يعادل ضعفي المعدل العالمي. .
وتظهر البيانات الإحصائية فجوة في فرص العمل المتاحة للذكور مقابل الإناث، وذلك بسبب الإعتقاد السائد بأن الرجال لديهم الأولوية للحصول على الوظيفة أولاً، فمن الشائع جداً رؤية هذه الفجوة خاصة في وضع إقتصادي قاسٍ حيث البطالة مرتفعة، وحيث يصبح أصحاب العمل محافظون جدا في مسألة التوظيف وجنس الموظف.