أعلن مجلس علماء الإمارات اليوم عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع جامعة نيويورك أبوظبي تتيح للباحثين من مختلف التخصصات فرصة الاستفادة من المختبرات العلمية ومركز الأبحاث المتطور في الجامعة للقيام بأبحاث رائدة في مختلف المجالات.
تم توقيع الاتفاقية كل من سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، وفابيو بيانو، عميد جامعة نيويورك أبوظبي، وتتضمن أهم بنود هذه الاتفاقية توفير فرص البحث العلمي المشترك القائم على إشراك باحثين من كافة المؤسسات في الدولة، وتحديد الآليات التنفيذية التي تتيح للباحثين من خارج الجامعة سبل الوصول إلى المرافق والمختبرات بسهولة تامة والاستفادة منها بما يخدم المشاريع والأفكار التي يعملون عليها. وتشمل جوانب التعاون أيضا المشاركة في الفعاليات والمبادرات التي ينظمها الطرفان في هذا المجال والتي تكون على صلة بـ “منصة الإمارات للمختبرات العلمية” والمشاريع التي تحدث أثرا ملحوظا على دفع جهود العلوم المتقدمة نحو المزيد من التطور.
تجدر الإشارة إلى انه تم توقيع هذه الاتفاقية على هامش إطلاق مؤتمر الأبحاث الذي تستضيفه جامعة نيويورك أبوظبي على مدى ثلاثة أيام وذلك اعتبارا من 5 ولغاية 7 نوفمبر الجاري بحضور نخبة من أساتذة الجامعات والشخصيات الأكاديمية.
وتهدف منصة الإمارات للمختبرات العلمية التي تعد تجمعاً لكبرى المؤسسات البحثية في الدولة إلى توفير بيئة أبحاث متقدمة وبنية تحتية متميزة للارتقاء بالقطاعات العلمية والتخصصية على مستوى الدولة، من خلال تقليص تكاليف أنشطة الأبحاث والتطوير بنسبة 30%، وتأسيس منظومة عمل متكاملة، تستند إلى قاعدة صلبة من نشاطات مؤسسات البحث العلمي بالدولة والشراكات الفعالة في هذا المجال. وتضم المنصة 6 من أكبر المؤسسات البحثية في دولة الإمارات ، وهي مركز محمد بن راشد للفضاء، وجامعة خليفة، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، والجامعة الأميركية في الشارقة، ودائرة الطاقة بأبوظبي، والمركز الدولي للزراعة الملحية ICBA.