وقعت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، ومجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات، مذكرة تفاهم لضم جامعة خليفة إلى مركز الأمن الإلكتروني للتميز، بهدف تأسيس أكاديمية جامعة خليفة للأمن السيبراني.
- اقرأ أيضاً: للشركات الناشئة: فتح باب التسجيل في الأكاديمية المتخصصة بالميتافيرس
- اقرأ أيضاً: مالذي توفره أكاديمية الفطيم الرقمية التي أطلقتها مجموعة الفطيم للشباب الاماراتي؟
- اقرأ أيضاً: اطلاق برنامج (أكاديمية رائدات الأعمال في الإمارات 3.0) وتحديد شروط المشاركة فيه
دور جامعة خليفة
و ستساهم جامعة خليفة في توفير إمكاناتها البحثية المتقدمة المتمحورة حول أمن الأنظمة الفيزيائية الإلكترونية وبرامج التدريب عالمية المستوى.
ووفقًا للمذكرة، ستوفر جامعة خليفة جميع منصات البحث والتطوير لمركز الأمن الإلكتروني للتميز للاستفادة منها وستساهم في تسريع عمليات الابتكار الفعالة وتطوير جميع القدرات في مجال الأمن الإلكتروني ليصبح جزءًا لا يتجزأ من اختصاصات القوى العاملة في دولة الإمارات.
مشاركة بالمعلومات والخبرات
ومن خلال المذكرة، سينسق كلا الشريكين الجهود في إنشاء أكاديمية جامعة خليفة للأمن السيبراني مع مشاركة المعلومات والاستجابة للحوادث الأمنية وانتشار البرامج الضارة، كما سيتبادلان الخبرات في مواجهة المعلومات المتعلقة بالتهديدات الأمنية ومواد التوعية بالأمن السيبراني وكذلك المواد التعليمية والتدريبية حول الأمن السيبراني، بالإضافة إلى إرسال بعثات من الخبراء ومجموعات العمل المشتركة في مجال الأمن السيبراني، مع تقديم المساعدة في مجال المعلومات الاستشارية في التحقيق والقضاء على حوادث أمن المعلومات.
مركز الأمن السيبراني
تأسس مركز الأمن الإلكتروني للتميز على يد مركز الأمن السيبراني، لحث مؤسسات القطاع الصناعي والهيئات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية في دولة الإمارات على التعاون لمعالجة التحديات الملحة في مجال الأمن الإلكتروني في الدولة. ويسعى المركز إلى تأسيس منظومة تدعم القدرات في الأمن الإلكتروني وتتيح تبادلها في جميع المستويات التي تتنوع ما بين نشر الوعي بمفهوم الأمن الإلكتروني على نطاق واسع بين أفراد القوى العاملة في الدولة من جهة، وتطوير أحدث تكنولوجيات الأمن الإلكتروني في العالم والعمل بها وتنفيذها لحماية أصول الدولة الهامة.
أهداف مركز الأمن الالكتروني
ومن خلال مشاركة المعرفة الشاملة، سيقوم مركز الأمن الإلكتروني للتميز، بتسريع معدل اعتماد حلول الأمن الإلكتروني المتطورة التي تستند على معايير معينة وتتميز بإعادة استخدامها وانخفاض تكلفتها الاقتصادية بشكل يوفر الأمن للبيانات والبنية التحتية الرقمية في جميع مؤسسات الدولة والمجتمع بكامله. ويكمن الهدف الرئيس للمركز في إشراك أفضل الباحثين والمعلمين والمبتكرين في مجال الأمن الإلكتروني في الدولة وتمكينهم لمعالجة تحديات الأمن الإلكتروني في بيئة بحثية تعاونية متقدمة.