قررت الجامعة بالتنسيق مع المركز الياباني للتعاون الدولي مكتب أبوظبي (جايس) بأن تمدد مواد اللغة اليابانية للسنة الثالثة على التوالي بما أن العدد الحالي للملتحقين والبالغ 63 طالب وطالبة.
وشهدت الأعوام الأخيرة زيادة في اهتمام الطلاب الإماراتيين بتعلم اليابانية، وذلك أدى إلى إنشاء أول مادة لتعليم اللغة اليابانية في مركز التعليم المستدام بجامعة الإمارات خلال صيف 2018 وقد سجل بالمادة 22 طالباً وطالبة منهم 6 طلاب من جامعة الإمارات. علاوة على ذلك، تلقى المركز الياباني للتعاون الدولي إستفسارات عديدة من مؤوسسات تعليمية مرموقة في الدولة تبحث عن طرق لدرج مواد اللغة اليابانية في مناهجها مستقبلاً.
مالذي يجذب طلبة الامارات لتعلم اللغة اليابانية؟
عهود عبدالرحمن محمد، طالبة في السنة الأخيرة بجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا
بدأت بالإنجذاب إلى الثقافة اليابانية عبر مسلسلات الكارتون عندما كنت صغيرة، ولكن ما شدني فعلاً إلى ثقافتهم هو برنامج خواطر الذي يقدمه الأستاذ أحمد الشقيري. أعجبت فعلاً بتنظيمهم وإنضباطهم في حياتهم اليومية. تعلم اللغة اليابانية مع الأستاذة تاناكا تجربة رائعة بالحق، فالطلبة يساعدون بعضهم البعض في التعلم ولا نشعر بالخجل من ممارسة ما تعلمناه في الفصل. أنا رئيسة النادي الياباني بجامعة خليفة وهو أحد أنجح الأندية بالجامعة، وربحنا جائزة أفضل دولة في اليوم العالمي قبل سنتين. تخصصي بالجامعة هو هندسة صناعية وهندسة أنظمة، وهنالك الكثير من البحوث اليابانية المتعلقة بهذا المجال لذلك فإن تعلم اللغة اليايانية سينفعني كثيراً.
سالم الشامسي، طالب إماراتي يبلغ من العمر عشرين عاماً ويدرس حالياً في منظمة اليابان لخدمات الطلبة (جاسو) في أوساكا
“بالإضافة إلى اللغة العربية واللغة الإنجليزية فإنني دوماً أردت أن أتقن اللغة اليابانية كلغةٍ ثالثة، وأعتقد بأن تعلم اللغة اليابانية سيفيدني كثيراً في مهنتي. بدأت تعلم اللغة بشراء الكتب اليابانية وحضور الحصص بمكتب المركز الياباني للتعاون الدولي في أبوظبي، ولأني فعلاً استمتعت بتلك التجربة عزمت على الذهاب إلى أوساكا”.