حصل الطالب كاميرون جون وير على منحة “بورين”، التي تعزز الاندماج اللغوي والثقافي في مجموعات اللغات الأساسية، بما في ذلك العربية والصينية والبرتغالية والسواحلية.
- اقرأ أيضاً: أسباب فوز طالب من جامعة نيويورك أبوظبي بمنحة إرتيجن
- اقرأ أيضاً: كيف فازت جامعة خليفة بنصف جوائز برنامج منح أبوظبي للتميز؟
- اقرأ أيضاً: منح لدراسة الماجستير لطلبة عرب من ذوي الدخل المحدود
ويعتبر وير هو أول طالب من جامعة نيويورك أبوظبي يحصل على هذه المنحة حيث سيدرس لغة “الماندرين” لمدة عام كامل في العاصمة الصينية بكين، بهدف اكتساب فهم عميق للثقافة الصينية والسياسة البيئية المتبعة في الصين.
مزايا وشروط منحة بورين
تقدم جائزة بورين المنح الدراسية ومنح الزمالة للطلبة الملتزمين بتأدية الخدمة المدنية في الولايات المتحدة، حيث توفر تمويلاً لتمكين الطلبة من دراسة مجموعة متنوعة من اللغات بشكل مكثف، عن طريق الاندماج الكامل في ثقافات لم يتم تمثيلها بشكل كافي كمواقع للدراسة في الخارج، بما في ذلك ثقافات دول أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط.
ويتخصص الطالب وير، المنحدر من الولايات المتحدة الأمريكية، في البحوث الاجتماعية والسياسة العامة إلى جانب اهتمامه بالدراسات البيئية. ودرس في شنغهاي خلال مشاركته في إحدى الدورات التي قدمتها جامعة نيويورك أبوظبي في “الفصل الدراسي المكثف لشهر يناير”، ما دفعه إلى السعي نحو معرفة المزيد عن ثقافة الصين والسياسة البيئية فيها.
دراسة واهتمام بالبيئة
عمل وير مع مختبر أبحاث إعادة تدوير البلاستيك في جامعة نيويورك أبوظبي، وذلك بدافع حماسه لفهم تحديات الاستدامة. كما انضم في فترة تدريبية إلى إحدى الهيئات التنظيمية في ولاية كاليفورنيا، وعمل على بحث ينظر إلى تنظيم قطاع الطاقة النووية والممارسات الخاطئة فيه، وشارك في عدد من مجموعات الطلبة في جامعة نيويورك أبوظبي، التي تركز بشكل خاص على مجال البيئة.
سحر لغة الماندرين والثقافة الصينية
الطالب وير قال : “على الرغم من إدراكي للدور المحوري الذي تلعبه الصين كأحد أهم القيادات في العالم، فقد أتاح لي الفصل الدراسي المكثف لشهر يناير الذي شاركت في إحدى دوراته في شنغهاي، فرصة اكتشاف سحر جديد للغة الماندرين والثقافة الصينية بشكل عام، واتطلع من خلال هذه المنحة أن أتعمق في فهم اللغة والثقافة الصينية، إلى جانب دور الصين كواحدة من رواد البيئة على الصعيد العالمي”.