احتفل المعهد البترولي بعودة الطالبتين الإماراتيتين سارة المهري وهديل النهدي، من الولايات المتحدة الأميركية، بعد انتهاء دراستهما والتي امتدت طوال الفصل الدراسي الأخير في مدرسة كولورادو للتعدين، في إطار برنامج التبادل الطلابي.
وأطلق المعهد البترولي برنامج التبادل الطلابي في مارس 2016، والذي لاقى اهتماماً متزايداً من جامعات عدة للدارسة والإقامة في الخارج بهدف التطوير الذاتي والأكاديمي للطلاب.
ووصل عدد الطلاب الذي أرسلهم المعهد البترولي للدراسة في جامعة طوكيو إلى 3 طلاب في إطار البرنامج الشتوي في ديسمبر 2016، كما استضاف المعهد طلاباً من مدرسة كولورادو للتعدين في الشهر نفسه، بعد مؤتمر أقيم في دبي.
ويتعاون المعهد البترولي مع شركاء عدة، مثل جامعة ميريلاند وجامعة ليهاي وجامعة ووترلو (أونتاريو – كندا)، وشراكة مستقبلية مع جامعة بوردو وجامعة تكساس.
ويمكن للطلاب الاختيار بحرية بين موضوعات دراسية عدة، بغض النظر عن دراستهم الهندسية. ويضيف برنامج التبادل الطلابي المزيد من المعرفة والخبرة الحياتية من خلال احتكاكهم بثقافات وأساليب تعليم أخرى. ويمثل التطور الشخصي أحد أهم ركائز التعليم لما سيضيفه إلى الطلاب من القدرة على تحديد أهدافهم واستقلاليتهم.
وقال الدكتور إبراهيم الحجري ، مدير التعاون والعلاقات الخارجية “نحن سعداء في المعهد البترولي بعدما أصبح برنامج التبادل الطلابي جزءاً من هوية طلابنا، لما يمثله من مساعدة لهم للخروج عن الروتين وتوسيع مداركهم والتفاعل مع الآخرين لتبادل المعرفة”.
وأضاف: “نفخر بشراكتنا مع مدرسة كولورادو للتعدين في هذه المبادرة الهامة، ونتطلع إلى تشجيع المزيد من الطلاب على المشاركة في هذه التجربة التي ستغير مجرى حياتهم”.
وعلقت طالبة الهندسة الميكانيكية في العام الثالث، سارة المهري: “ساعد برنامج التبادل الطلابي على تنميتي الشخصية وحثني على التفكير. وعلمني البرنامج أن أصبح أكثر فعالية ومرونة وأعاد تشكيل شخصيتي”.
وتابعت الطالبة هديل النهدي، التي تدرس الهندسة الميكانيكية في العام الثالث: ” منحني برنامج التبادل الطلابي فكرة كاملة عن تجربة العيش والدراسة في الخارج. النظام التعليمي مشابه لنظامنا في دولة الإمارات، لكن التفاعل مع الطلاب كان مختلفاً كلياً. في بعض الأحيان تستلزم الدراسة وجودي في المكتبة حتى الساعة 12 صباحاً، وهو ما جعلني أكثر التزاماً تجاه الدراسة”.