كشفت دراسة استقصائية أجرتها شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أن الشباب من مواطني دولة الإمارات يتطلعون بشكل متزايد إلى العمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ولكنهم يعتقدون أنهم بحاجة إلى أمثلة نجاح والمزيد من فرص التدريب ليتمكنوا من تحقيق أحلامهم.
ووجدت الدراسة أن 40% من المواطنين الإماراتيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً مهتمون بدخول مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ويقارن ذلك بنسبة 23% فقط من جيل آبائهم ، الذين أعربوا عن رغبتهم باختيار هذه القطاعات في حال أتيحت لهم الفرصة مرة أخرى اليوم.
ويرى نحو 38% من الشباب الإماراتيين أن فرص التدريب الداخلي والعملي هما من أهم الركائز لتحقيق طموحاتهم في هذه الميادين. ويسعى 30% آخرون للحصول على أفكار وتجارب الأشخاص البارزين الذين حصلوا على وظائف وحياة مهنية ناجحة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
ويرى 85% من الشباب و87% من الأهالي أن الوظائف في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات يتوقع أن تسهم في التنمية الوطنية أكثر من المهن في مجالات أخرى.
وأبدى شاب واحد من كل خمسة شباب اهتمامه بالعمل في مهن متصلة بمجال التكنولوجيا، ما يجعله القطاع الوظيفي الأكثر شعبية بين جيل الشباب. بينما أعرب 2% فقط من الأهالي الذين شملتهم الدراسة أنهم كانوا سيختارون مجال التكنولوجيا في حال أتيحت لهم الفرصة مرة أخرى اليوم.
ويرغب 12% من الشباب أن يصبحوا مهندسين، إضافة إلى أن 4% يطمحون إلى أن يكونوا علماء. وتبين الدراسة أيضاً أن الاهتمام بالرياضيات والعلوم خلال فترة المدرسة وحدها لا يكفي لتشجيع جميع الشباب على اختيار هذه المجالات كمهن مستقبلية لهم، حيث قال حوالي 17% من الشبان و37% من الشابات إنهم يتمتعون حالياً بدراسة العلوم والرياضيات، لكنهم يخططون للعمل في مهن بمجالات أخرى.