احتفلت الاتحاد للطيران، بتخريج 310 من قادة المستقبل بعد إتمامهم برامج الشركة الخاصة بتطوير قادة المستقبل بنجاح. وقد بلغ عدد العاملين في مجموعة الاتحاد للطيران خلال الـ 13 عاما حوالي 27 الف موظف ينتمون إلى 150 جنسية، مما يمكن المجموعة من تقديم اعلى معايير التميز في الخدمات والوصول الى اكبر شريحة مستهدفة من مختلف انحاء العالم.”
وقال محمد مبارك فاضل المزروعي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران، ان العنصر المواطن هو الركيزة الأساسية للقوة العاملة في مجموعة الاتحاد للطيران، وقد بلغ عدد الموظفين المواطنين اكثر من 3000 موظف من الكوادر الوطنية الماهرة يعملون في مختلف المجالات الأساسية حيث يعمل العديد منهم في مجالات التسويق وخدمة العملاء والعمليات التشغيلية، بالإضافة الى طواقم الطيارين والمهندسين والفنيين.
ويزيد عدد المواطنين الإماراتيين في الشركة في الوقت الحالي عن 3000 موظفة وموظف من إجمالي عدد الموظفين العالمي البالغ 27 ألف موظف ينتمون إلى 150 جنسية. ويشكل المواطنون الإماراتيون نسبة 29 بالمئة من الموظفين الأساسيين، ويمثلون الجنسية الأكبر من حيث عدد الموظفين من جنسية واحدة ضمن فريق العمل في أبوظبي. كما يحتل المواطنون الإماراتيون المرتبة الأولى بين الموظفين بدرجة مدير وتنفيذي وطيار في قمرة القيادة.
وقد أتم الخريجون البالغ عددهم 310 خريجين، برامج تدريبية مكثفة ضمن عدة مجالات، بينهم 65 طيارًا متدربًا في جامعة أبوظبي، و19 في كلية الاتحاد للطيران بمدينة العين و74 خريجًا في الهندسة الفنية. فيما يتعلّم 152 منهم عن مختلف الأعمال والشؤون الإدارية ضمن برنامج تطوير المديرين الخريجين، ويعملون على امتداد أقسام ومكاتب الاتحاد للطيران.
وقُدّمت جائزة نجم الأداء لعام 2016 إلى الطيار المتدرب عبدالله إسماعيل الزرعوني، والمهندس الفني، خالد إسماعيل الحمّادي، ومدير المبيعات في لوس أنجلس، خميس البلوشي.
وصممت مجموعة الاتحاد للطيران استراتيجية خاصة للتعاون مع عدد كبير من المؤسسات التعليمية وهيئات التوطين، بما فيها، هيئة الموارد البشرية، وكليات التقنية العليا، ومعهد أبوظبي للتعليم والتطوير المهني، ووزارة التعليم العالي، وجامعة زايد، وجامعة أبوظبي، لتوفير فرص التطوير والتنمية المهنية للمواطنات والمواطنين الإماراتيين ليصبحوا خبراء عالميي المستوى في قطاع الطيران.