فيريش هاردوث، نائب الرئيس لأعمال الشركات الناشئة والصغيرة في سايج إفريقيا والشرق الأوسط
سواءً كنت تكافح جراء الظروف الاقتصادية الصعبة لإيجاد وظيفة بعد التخرج من المدرسة أو الجامعة، أو كنت تحلم دوماً بإدارة مشروعك الخاص، إليك أربعة طرق تساعدك في العثور على مصدر إلهامك:
- اقرأ أيضاً: نصائح زين المصري رئيسة قسم العلامات التجارية في شركة غوغل للطلاب
- اقرأ أيضاً: 7 نصائح لتجاوز الفشل ومصاعب العام 2020
- اقرأ أيضاً: قبل أن تبدأ مشروعك الخاص، تعرف على النصائح الذهبية للنجاح
1- ابدأ في مجتمعك الخاص
أصبحت ريادة الأعمال الاجتماعية عبارة شهيرة في السنوات القليلة الماضية. بسبب ظهور نوع جديد من أصحاب الشركات: شخصٌ مبتكر يرغب في حل المشكلات الاجتماعية الاقتصادية بواسطة شركته الخاصة. نتفق كلنا على وجود مشكلات كثيرة ينبغي حلها، سواء فيما يتعلق بالصحة أو الفجوة الرقمية أو التعليم، والعديد منها ينتشر في مجتمعك الخاص.
سواء تعلق الأمر بإيصال المنتجات الغذائية الطازجة إلى كبار السن الذين لا يستطيعون الذهاب إلى المتاجر أثناء الجائحة، أو توفير دروس معقولة التكلفة لتعليم الطلبة أو مساعدة الحرفيين على بيع منتجاتهم، نرى اليوم شركات عديدة تجني الربح إلى جانب إحداث أثر اجتماعي.
2 -تعرف على الأدوات الرقمية
لتحقيق النجاح في عالم اليوم شديد الترابط، عليك معرفة الفوائد الحقيقية للأدوات الرقمية مثل الحوسبة السحابية وأن تستعملها بحكمة، عليك أن تعرف أين يتواصل عملاؤك بالإنترنت ثم تستغل أدوات البحث والتواصل الاجتماعي في جذب متابعين أوائل وإنشاء مجتمع إلكتروني. اكتشف الخدمات السحابية المتاحة والاقتصادية من أجل تنظيم وإدارة الحسابات والإقرارات الضريبية وغيرها من واجبات شركتك. سيساعدك فعل ذلك في توفير الوقت بحيث تتمكن من التركيز على تطوير عرض القيمة من خلال المبيعات والتسويق.
3-البحث عن المرشدين والمتعاونين
للحصول على الإرشاد والإلهام من ناصح أمين قيمة بالغة الأهمية حين تشق طريقك لأول مرة في ريادة الأعمال. لا يُشترط أن يكون مرشدك من العاملين في ذات القطاع أو المهنة. فمن الممكن أن يكون رجل الأعمال المتمرس الذي يجيد إدارة مشروعه الخاص مرشداً عظيماً. ويساعدك الناصحون في تجنب الأخطاء المحتملة واختبار ما تطرحه من أفكار. اضافة الى ذلك، بإمكان المرشد أن يجمع بينك وبين عملاء أو موظفين أو شركاء أو مستثمرين محتملين.
4 -تعرف على توجهات القطاع
واكب أحدث التوجهات والتطورات في القطاع الذي تخطط إنشاء مشروع فيه. تابع حسابات التواصل الاجتماعي للشركات الكبرى العاملة في قطاعك، وطالع المنشورات ذات الصلة، واشترك في دورات أو ندوات من شأنها تحديث أو إنعاش معلوماتك.
سلط تركيزك على المنافسين المحليين لكي تستوعب الدور المحتمل لمشروعك. ما الذي يجيدونه وما الذي يخطئون فيه؟ هل هناك فجوات في السوق لا ينتبهون إليها؟ إن استخلاص هذه الأجوبة يمنحك الرؤية الواضحة لكي تبقى في الصدارة- بل لعلك تكون أول من يطرح في السوق خدمات أو منتجات يبحث عنها الناس منذ ستة أشهر.
اصنع مستقبلك الخاص
البدء بمشروعك الخاص كرائد أعمال شاب ليس مهمة سهلة، لا سيما في الأوقات العصيبة، لكن منافعه عظيمة. تمنحك ريادة الأعمال فرصة لكي تحدد مستقبلك. اذا حرصت على التعلم مدى الحياة، وكنت على استعداد للمساعدة في حل مشكلات الناس وخوض المخاطر، فقد تتمكن من جني أرباح وفيرة بفضل هذا الخيار المهني.