دينا كيوان، البروفيسور في كلية التربية بجامعة برمنغهام
تحفيز الشباب ومشاركتهم أمران ضروريان للعمل المناخي، وعلى الصعيد العالمي، يجب علينا تكييف الخبرات التعليمية التي نقدمها حتى لا يكون الطلبة مقيدون فقط بمسارات نحددها لهم، فالشباب بحاجة لأن يشعروا بأنهم يكتشفون آفاقاً جديدة بأنفسهم.
- اقرأ أيضاً: مذكرة تفاهم لتدريب الشباب العربي على التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي
- اقرأ أيضاً: كيف نجحت الطبيبة منى الكشواني بأن تكون أول طبيبة اماراتية بجراحة الروبوت؟
- اقرأ أيضاً: د.سمر الشامسي :كيف تغير الفن والعمارة خلال العصور؟
إشراك الشباب
يجب تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات بدلاً من محاولة احتوائهم. كما يجب أن تكون لدينا الشجاعة الكافية للسماح للشباب بتحدينا وتحدي المؤسسات.
عندما ننظر في إشراك الشباب، فيجب علينا مراعاة ما يثير اهتمامهم. فهم ليسوا بالضرورة مهتمين بالسياسة والآليات والاستراتيجيات المؤسسية المملة، لكنهم بدلاً من ذلك يهتمون بالعمل معاً لتحقيق تغيير إيجابي. والشباب يظهرون بشكل متزايد أنماطاً مختلفة من المهارات القيادية غير التقليدية، وهم اليوم أكثر اتساعاً وديناميكية في تحركاتهم. وهذا أمر مهم ويجب علينا نحن التربويين رعايته.
مناصب قيادية للشباب
* تحدثت البروفيسور كيوان ضمن حلقة نقاش بعنوان “إشراك الشباب من أجل الاستدامة”، خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، حيث دعا المشاركون فيها المؤسسات التعليمية، للمساعدة في سد الفجوة بين البالغين في المناصب القيادية والشباب كخطوة أساسية نحو العمل المناخي الشامل، حيث كان قد أظهر استطلاع الشباب العربي لعام 2022 ،أن 80% من الشباب العربي يساورهم القلق إزاء جودة التعليم في بلادهم.