محمد صالح البيضاني، المدير العام للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى
يولي الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى أهمية كبيرة لشراكته الاستراتيجية مع برنامج “تواصل مع الطبيعة” والمشاركة في الحلقات الشبابية بين الحين والآخر.
- اقرأ أيضاً: شباب الكويت وتحدي هاكاثون الشباب العربي
- اقرأ أيضاً: الانتصار على الوباء وليس التعايش معه
- اقرأ أيضاً: المرأة في مؤسسات المنطقة تمثيل أفضل في الادارة
تعتبر الحلقات الشبابية في برنامج “تواصل مع الطبيعة” وسيلة متميزة للارتقاء بدور جيل الشباب في الدولة وتعزيز حضورهم؛ إذ بات من الأهمية أن يصدح صوت هذا الجيل الذي يُمثل نواة صناع التغيير القادم والناشطين في مجال الحفاظ على البيئة.
تعزيز وعي الشباب حول حماية البيئة
يمثّل التعليم أحد أهم المحاور الاستراتيجية بالنسبة إلينا. ويتجسد أحد أبرز أهدافنا في إعداد قادة الغد، عبر تثقيف الشباب وتعزيز وعيهم حيال أهمية حماية البيئة من أجل صون مستقبل الأنواع الرمزية والمهددة مثل طيور الحبارى.
200 شاب وشابة يظهرون اهتمامهم البيئة
خلال جلسة “التعلّم من الماضي والاستثمار للمستقبل”، وهي جزء من سلسلة الحلقات الشبابية الافتراضية الحية التي ينظمها برنامج “تواصل مع الطبيعة” تحت عنوان “لنعيد تخيّل المستقبل”، استمتعنا بنقاش مهم مع أكثر من 200 شاب وشابة ممّن أظهروا اهتماماً بالغاً بالعمل الذي نقوم به في الصندوق وبسُبل المشاركة في أنشطة الحفاظ على الأنواع بهدف حماية المنظومة البيئية للدولة والتراث الإماراتي على العموم. وكما هي الحال بالنسبة لمعركتنا ضد الجائحة، لمسنا شعوراً حقيقاً لدى كافة المشاركين في الحلقات الشبابية بأنّنا جميعا يدٌ واحدة عندما تتعلق المسألة بجهود الحفاظ على الأنواع، وبأنّ الخطوات الصغيرة التي يقوم بها أيّ فرد قد تُسهم في إحداث الفارق الكبير المنشود.