ريم بن كرم، مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة
تركت التغيّرات الاقتصادية المتسارعة التي شهدها العالم، تأثيرات كبيرة على الحرفيين وأعمالهم وحتى على التراث الثقافي نفسه، ويمكن للتعاون بين الأطراف بالتخفيف من هذه التأثيرات في المستقبل.
- اقرأ أيضاً: قبل أن تبدأ مشروعك الخاص، تعرف على النصائح الذهبية للنجاح
- اقرأ أيضاً: كيف أثرت كورونا على المستثمرين الشباب واسلوب حياتهم؟
- اقرأ أيضاً: المرأة في مؤسسات المنطقة تمثيل أفضل في الادارة
حان الوقت لمثل هذا الحوار الثقافي الإبداعي والجمالي، إذ نحتاج إلى دراسة حالة الحرفيين، وتعزيز تعاونهم وحوارهم مع الشركاء الدوليين بهدف ضمان حصولهم على الدعم والتمكين الاقتصادي والاجتماعي الذي يحتاجونه لمواصلة جهودهم في الترويج للحرف التراثية اليدوية والمحافظة عليها وحمايتها.
الحرفيات وجسور الحوار
استطاعت حرفيات مجلس إرثي للحرف المعاصرة مواكبة المستجدات والتكيّف مع الوضع، ويسعدنا أن نشهد قدرة الحرفيات على مد جسور الحوار في الوقت الراهن، فعلى الرغم من حالة الترقب والانتظار لمرحلة ما بعد هذه الأزمة، نجحت الحرفيّات بإثبات مرونة عالية، وقدرة كبيرة على التعامل مع هذا الواقع العالمي الجديد، بنفس الطريقة التي شهدت صمود الأجداد في وجه الحروب والكوارث الطبيعية والأزمات السياسية في جميع أنحاء العالم.
*خلال جلسة افتراضية نظمها مجلس إرثي للحرف المعاصرة