الاماراتية شذى الزرعوني، مؤلفة كتاب Sing No Wounds Left to
لقد طلب مني الأصدقاء دوماً، آراء حول الحياة والعلاقات، أعتقد أنه نظرًا لأن لدي وجهة نظر موضوعية جدًا عن المواقف، فقد أصبح معترفًا بي كمصدر جيد للنصيحة.
- اقرأ أيضاً: كيف نجحت الطبيبة منى الكشواني بأن تكون أول طبيبة اماراتية بجراحة الروبوت؟
- اقرأ أيضاً: د.سمر الشامسي :كيف تغير الفن والعمارة خلال العصور؟
- اقرأ أيضاً: نشر كتاب الشباب العربي: أحلام وطموحات عن مدونات الشباب العربي وأحلامهم
تأملات تتحول الى كتاب
بدأت في تدوين تأملاتي حول هذه الموضوعات وبمرور الوقت تحولت إلى مجموعة من القصص التي تدفقت منطقيًا معًا. الرسالة الأساسية هي أننا بحاجة إلى الاعتراف بمشاعرنا لمساعدتنا على العودة أقوى.
بعد أن بدأت الكتابة في سن مبكرة، تم نشر أعمال دعاوي المبكرة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث فازت بأعلى مراتب الشرف في العديد من المسابقات. واصلت دراستها وحصلت على درجة البكالوريوس في القانون من المملكة المتحدة، وعلى الرغم من استمرارها في الكتابة، إلا أنها تقول إنها تفتقر إلى الثقة لمشاركة عملها. في النهاية تغلبت دعاوي على شكوكها الذاتية، وبدعم من عائلتها، اتخذت دعاوي خطوتها الأولى بنشر روايتها الأولى، من العاصمة مع الحب.
البداية كانت عبر المنتديات
لطالما استخدمت الكتابة كأداة للتعبير عن المشاعر وبدأت في نشر أعمالي في المنتديات، حيث تلقيت الكثير من الدعم. بدا أن الناس مرتبطون بما كنت أقوله، مما منحني الإيمان بالاستمرار. كانت قصة كتابي الأول مكتوبة في ذهني، لكنها تطلبت الكثير من البحث لإحيائها. من العاصمة مع الحب تم إطلاقه في عام 2015، وواصلت الكتابة منذ ذلك الحين، وبلغت ذروتها في “لا جروح متبقية للغناء”.
الصحافة تساعد على السرد
لقد انجذبت لدراسة الصحافة في الجامعة الكندية دبي بسبب التداخل مع سرد القصص ، وقد ساعدتني شهادتي أيضًا كثيرًا في البحث والعرض التقديمي والمهارات الأخرى التي ستحسن كتابتي في المستقبل.”
حزن القلب
نشرت خريجة الجامعة الكندية دبي، شذى الزرعوني ، مجموعة من القصص القصيرة التي تصور حزن القلب وشفاء الحب والخسارة والمضي قدماً، في كتاب حمل عنوان Sing No Wounds Left to
علاج لمابعد حسرة الحب
والكتاب هو سرد للقصة ونوع من المساعدة الذاتية ، ويهدف إلى منح الراحة والإرشاد للقراء ،ودعوة للتأمل في بعض تجارب حياتهم العاطفية.
تُروى القصص التي نُشرت تحت اسمها المستعار” دعاوي” بتتابعات شعرية ونثرية، وتعكس كل منها حلقة في رحلة العلاقة، من الوقوع في الحب إلى الانفصال والمضي قدمًا. وهي مستوحاة من تجاربها الحياتية على مدار عدة سنوات، وضعت الكاتبة الإماراتية جانباً موانعها الشخصية وتقاليدها المجتمعية لتكتب ما تصفه بأنه “رحلة لجميع النساء بحثاً عن علاج بعد حسرة القلب”.
حتى لاتترك الجروح تغني
تواصل دعاوي الكتابة مع رعاية أسرتها الصغيرة، وتأمل أن يجد القراء القوة في كتابها الأخير. وتختتم بالقول: “هدفي مغلف في العنوان – تقديم بلسم مهدئ للجروح المحترقة، حتى لا تترك الجروح تغني.”