رغم ظروف الركود الاقتصادي، يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة، اتخاذ خطوات لضمان البقاء، بل والازدهار أيضاً، ولتحقيق ذلك هذه بعض النصائح:
- اقرأ أيضاً: تجربة شمس المطولي في اختيار تخصصها الدراسي ومهنتها
- اقرأ أيضاً: أسباب اصابة شباب المنطقة بسرطان القولون؟
تابع مواردك المالية بدقة وصرامة
*أهم ما يضمن بقاء الشركات أثناء الركود هو مراقبة الدفق النقدي بشكل أكثر صرامة.
*يجب إجراء تنبؤات دورية للدفق النقدي لتقدير حجم الأموال الواردة والخارجة، وهذا يساعد الشركة على التعامل بحسب الموارد المتوفرة. *توفر حلول محاسبية جيدة أيضاً تساعدك على توقع الدفق النقدي بناءً على موعد استحقاق الفواتير وموعد استرداد قيمة المذكرات الدائنة والأخذ بعين الاعتبار أي دخل أو نفقات متكررة.
*يجب تجنب البيع الآجل خاصة إذا كان عليك تسديد ضريبة القيمة المضافة على دفعاتك للمزودين قبل أن يقوم العميل بتسديد قيمة الفاتورة. لكن إذا كنت تعمل في قطاع لا يمكنك فيه تجنب البيع بالدين (كتقديم الخدمات القانونية للشركات على سبيل المثال)، يجب التأكد من إمكانية استلام الدفعات عند استحقاقها.
-
خفض النفقات
إذا كنت تتوقع انخفاضاً في العائدات، فإن خفض النفقات طريقة فعالة للحفاظ على الربحية. فمثلاً، يمكنك إدارة أعمالك بشكل افتراضي عبر الإنترنت إذا كنت تعمل في قطاع التسويق.
*راجع نفقات التشغيل اليومية. فمثلاً، هل قمت بتغيير مزود خدمات التأمين مؤخراً، وهل تحصل على قيمة مضافة لما تدفعه؟ هل ستتمكن من الاستمرار في تحمل نفقات الفطور الصباحية لفريق عملك، وهل تنفق على أغراض ومشتريات غير ضرورية؟
*اجعل خفض عدد الموظفين خيارك الأخير – إلا في حال وجود موظفين لاحاجة اليهم – لأن عملية التسريح قد يكون لها أثر سلبي على خدمة العملاء والروح المعنوية للفريق. كما ستواجه تكاليف إضافية للتوظيف والتدريب في المستقبل عندما تعود مرحلة النمو وتبدأ مجدداً باستقطاب موظفين جدد.
-
التحول إلى نشاط مزدهر
إذا كان قطاع أعمالك الأساسي يعاني من الضغوطات، ابحث عن فرص أخرى لاستغلال مهاراتك وبنيتك التحتية لاستهداف أسواق منيعة أمام الركود. فمثلاً، إذا كنت تاجراً للسيارات، يمكنك التركيز أكثر على قطاع الصيانة وبيع السيارات المستعملة عوضاً عن بيع سيارات جديدة في السوق. أما إذا كنت تعمل في قطاع التصميم الداخلي، يمكنك العمل في تطوير المنازل لتصبح جاهزة للبيع في سوق العقارات.
-
التركيز على خدمة العملاء
إن أهم عامل يساعدك على تجاوز مرحلة الركود بسلام هو الحفاظ على أكبر عدد ممكن من عملائك وتزويدهم بالخدمة عالية الجودة التي يتوقعونها منك دائماً، كونهم يتعرضون أيضاً للضغوط ويسعون لتقليل الانفاق.
-
تجنب خطأ التوقف عن التسويق
تخطئ العديد من الشركات الصغيرة عندما تُوقف جميع عمليات التسويق أثناء فترة الركود، لأنه سيؤثر مستقبلاً على المبيعات. و الحفاظ على التسويق خلال الأزمات يساعد شركتك على تعزيز حصتها في السوق.
بدلاً من وقف الانفاق على التسويق، بادر إلى مراجعة نفقاتك لكي تحدد أفضل المجالات التي تنتج عوائد على الاستثمار.
5.إطلق مشروع أثناء فترة الركود
إذا كنت تفكر بإطلاق مشروع معين، لست مضطراً إلى تغيير خططك بسبب الأزمة الاقتصادية، فهناك العديد من الشركات التي تزدهر أعمالها في أي اقتصاد كان، ويمكنها النجاح في فترة الركود. وتشمل الأمثلة على هذه القطاعات ما يلي:
- خدمات المحاسبة
- استشارات الديون
- الاستشارات المالية
- التدريب والتعليم
- الإصلاح والصيانة
- حسومات التجزئة
تذكر في النهاية أن شركات عملاقة مثل جنرال إلكتريك ومايكروسوفت وبرجر كينج وغيرها الكثير تأسست في ظل ظروف اقتصادية صعبة. إن إطلاق الأعمال أو المشاريع خلال فترة الركود هو سيف ذو حدين، لكنك ستتمكن من التعلم وتطوير عادات جيدة وتعزيز إمكانات النمو عندما يتعافى الاقتصاد.