شما بنت سهيل المزروعي،وزيرة الدولة لشؤون الشباب في الامارات، نائب رئيس مركز الشباب العربي.
معلقة على ورقة العمل التي أطلقها “مركز الشباب العربي” ،بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب:
” يجب تضافر كافة الجهود لمختلف مؤسسات العمل الشبابي والجهات المعنية به، بهدف تمكين الشباب بمهارات تلبي متطلبات المستقبل واحتياجاته المتغيرة.
- اقرأ أيضاً: المهارات الرقمية أقصر الطرق للحصول على فرص العمل
- اقرأ أيضاً: مذكرة تفاهم لتمكين الشباب المشاركين في مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد
ومن الضروري تقديم تدريب نوعي وتعليم أكاديمي وفني ومهني متقدم، يمنح الشباب الأدوات والقدرات على تصميم مستقبلهم، بما ينعكس إيجاباً على بناء اقتصادات مرنة، توفر فرص العمل والإبداع وريادة الأعمال وابتكار الأفكار الجديد”.
ورقة عمل
تضمنت ورقة العمل الخاصة بتطوير المهارات الشبابية في المنطقة العربية، التي أطلقها “مركز الشباب العربي”، بالتزامن مع فعاليات “اليوم العالمي لمهارات الشباب” المقترحات التالية:
مقترحات لتطوير مهارات الشباب
*جعل تطوير مهارات الشباب أولوية في سياسات الدول وخططها ورؤاها الاستراتيجية.
*تخصيص الموارد المطلوبة.
*بناء منظومة متكاملة لتعزيز المهارات.
*تشجيع ثقافة التطوع التي ترتقي بالمهارات وتكسب الشباب مهارات جديدة.
*الاستفادة من النماذج الناجحة في تطوير المهارات كنموذج الإمارات.
*اتباع منهجية شاملة متعددة الأبعاد لتمكين الشباب بمختلف أنواع المهارات ومواكبة الجديد فيها.
استثمارات ذكية في الشباب
تحدد الورقة التي نشرها المركز تحت عنوان: “لماذا الاستثمار في الشباب” ستة مجالات رئيسية للنمو في المجتمعات حال تخصيصها استثمارات نوعية ذكية لتأهيل الشباب بالمهارات، وهي:
*ارتفاع مستوى ومخرجات التعليم الأساسي والجامعي والبحثي *تحسين صحة المجتمع وأفراده جسديا وذهنياً.
*الارتقاء بمستويات الأمان المجتمعي والتماسك الاجتماعي.
*توفير فرص العمل المتنوعة والمجزية التي تواجه التحديات وتحقق الاستقرار المادي والازدهار الاقتصادي.
*تعزيز اندماج كافة الفئات في بناء المجتمع.
*تحسين مستويات الاستدامة لضمان مستقبل الأجيال القادمة.