تقول الكاتبة الاماراتية خلود الحفيتي مؤلفة كتاب “خمسة أيام في بيت عمي”: يحمل الكتاب في طياته قصة قصيرة هي إرث عائلي وإنجاز العمر ، وكل مرة ألمح فيها غلاف الكتاب ينقبض قلبي فرحاً، وهذا ما أسميه (الشغف)، شغف الإنجاز وعظم الأثر”.
- اقرأ أيضاً: كيف يصبح الشباب أكثر اهتماماً بالعمل المناخي؟
- اقرأ أيضاً: كيف تمضي قدماً و تتجاوز أحزان القلب؟
- اقرأ أيضاً: د.سمر الشامسي :كيف تغير الفن والعمارة خلال العصور؟
رسوم من الذاكرة
تضمن الكتاب رسومات وصور توضيحية للمشاهد والأحداث، وهي صور مرسومة بعناية تطلّبت مجهوداً ذاتياً لاختيار العناصر الأساسية لإبرازها في كل مشهد، وهذه الرسومات في حقيقة الأمر الذكرى المحفورة في عقلي اللاواعي، وقد سهرت الليالي للتفكير في أدق التفاصيل حتى أعطتها ملامح الواقعية بمساعدة الفنانة التشكيلية السعودية سارة حمد، فالرسومات جميعها من بيئة حقيقية.
الفكرة في قصة
وقد قررت تأريخ هذه التفاصيل والاحتفاظ بها في قالب قصصي سردي قابل للنشر والترجمة، فهذا الهدف الأساسي والرئيسي من إنشاء مبادرتها الأدبية الثقافية التي تركزت على تضمين الهوية الإماراتية المادية والمعنوية في أشكال عدة من الأدب.فإذا أردت لفكرة أن تدوم ضعْها في قصة.
قصة واقعية
والراوي في قصة “خمسة أيام في بيت عمي” هي بطلة القصة، وإلى أنّ الكتاب قد يكون طفرة أدبية هجينة بين معالم وأساسيات الكتابة في العصر الحديث في (القصة القصيرة، المذكرات والسيرة الذاتية)، وتعدّها عملاً أدبياً يستطيع القارئ تصنيفه كما يشاء، إلّا أنّ الثابت وغير القابل للتغيير أنّ الكتاب يمثّل قصة قصيرة واقعية حدثت قبل عشرين عاماً من تاريخ إصدارها، ما زال أبطالها على قيد الحياة، قصة تحكي ملامح الهوية الإماراتية فيها، وترمز في المعنوية هوية شاعرية، مثل عليا ومنظومة قيم عظمى.
على قراء الكتاب البحث بين سطور القصة عن الهوية الإماراتية المعنوية، فهي المضمون الأسمى والدرس المستفاد. وأعظم ما قد يقدمه المرء ليحيا بسعادة العطاء هو الامتنان لصغائر الأمور.
قصة عن الهوية الاماراتية
أصدرت الكاتبة الإماراتية خلود الحفيتي، كتابها الأول تحت عنوان “خمسة أيام في بيت عمي” ،وهو قصة للأطفال أو للناشئة، وجاء الكتاب الصادر عن دار “أوستن ما كولي” البريطانية في 42 صفحة من القطع المتوسط، وهو عبارة عن قصة قصيرة من أدب الهوية الإماراتية الذي يأتي ضمن مبادرة “الحراك الثقافي” التي أسستها الكاتبة بهدف تضمين الهوية الإماراتية المعنوية والمادية في قالب قصصي سردي قابل للنشر والترجمة العالمية.
الكاتبة خلود الحفيتي من مواليد دبا الفجيرة، باحثة ومؤرخة في التراث وتاريخ الإمارات، مؤسسة الحراك الثقافي أدب الهوية الإماراتية ومدربة تربوية معتمدة دولياً مهتمة بعلم النفس البشري. خريجة بكالوريوس التربية في تدريس اللغة الانجليزية.