ضم”معرض الخريجين السنوي” الذي ينظمه معهد دبي للتصميم والابتكار، ويستمر حتى مطلع يونيو المقبل في حي دبي للتصميم، العديد من النماذج المبتكرة والمشاريع البحثية التي أنجزها طلبة الدفعة الثانية من خريجي المعهد.
- اقرأ أيضاً: طلبة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا يعرضون 54 مشروعاً ابتكارياً في يوم الابتكار
- اقرأ أيضاً: بعد افتتاحه في الرياض مالذي يوفره معهد ماجد الفطيم لتجارة التجزئة في الرياض؟
- اقرأ أيضاً: الفائزون في هاكاثون إريكسون من الامارات يتعرفون على ابتكارات إريكسون في مقرها في السويد
دبي للثقافة ودعم المواهب المحلية
عكست المشاريع المشاركة، مواضيع تتعلق بالاستدامة والذكاء الاصطناعي وقدمت حلولاً تخدم الإنسانية، وتساهم في تلبية احتياجات شرائح المجتمع المختلفة وتمكنهم من تجاوز التحديات الصحية التي تواجههم.
وقد زارت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، المعرض في إطار دعم “دبي للثقافة” للمواهب والطاقات الواعدة في قطاع التصميم الذي يمثل أحد روافد الاقتصاد الإبداعي في دبي، ويساهم في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية فيها
مشاريع تركز على الاستدامة
وشهد المعرض مشاركة 29 مشروعاً ضمن مختلف تخصصات التصميم، حيث ركزت معظمها على الاستدامة، تماشياً مع “عام الاستدامة” في الدولة والهادف إلى نشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية، وتشجيع المشاركة المجتمعية في تحقيق استدامة التنمية .
بعض من المشاريع المشاركة
ضم المعرض سلسلة من المشاريع التي تجسد المسؤولية الأخلاقية لدى الطلبة، ومن بينها:
* “مشروع “قهوتنا” الذي أطلقته لطيفة السويدي بالتعاون مع لطيفة الخوري، ويهدف إلى معالجة مخلفات التعبئة والتغليف الخاصة بالقهوة في ابتكار منتجات جديدة.
*عرض الطالب محمد صالح رزين خامة خاصة مبتكرة من المواد الطبيعية الحية، وسعى من خلال مشروعه إلى لفت انتباه الجميع لإعادة التفكير بعلاقتهم مع ملابسهم والشعور بها.
*قدمت الطالبة دليلة منصور ضمن المعرض تطبيقاً يساعد على فحص الأسنان والكشف عن مشكلاتها.
*عملت الطالبة مريم بن سلوم، من خلال مشروعها على تقصي معاناة مرضى الزهايمر والمحيطين بهم، وبناءً على دراسة الأشياء التي تساعد في التخفيف من الأعراض والحد من تدهور حالة المريض، ابتكرت مريم لعبة ذهنية صغيرة تضم مجموعة من الأقسام التي تتعلق بالانطباعات والتواصل مع المحيطين، وتساعد في تحسين الحالة المزاجية والصحية للمريض.
مشروع لتوعية جيل الجنزي
*للحفاظ على اللغة العربية ابتكرت الطالبتان هالة القصبي ونورة مكي مشروعاً توعوياً يدرس مشكلة جيل «الجنزي» أي الجيل الجديد الذي يتحدث الإنجليزية، ولا يتقن العربية، حيث ابتكرتا لعبة ورق مطبوعاً عليها مجموعة عبارات جذابة تبرز قوة وجماليات اللغة العربية، بهدف تحفيز الأجيال القادمة على اعتماد العربية لغة تواصل رئيسية مع الآخرين.
* سلط الطالب محمد بسام الصالح من خلال مشروعه “ديزيرت بلس” الضوء على العلاقة بين المدن الممتدة والطبيعة.
*قدمت الطالبة يانغكي زانغ تصوراً معاصراً لتصاميم الأزياء الصينية التقليدية.
*عرضت الطالبة مريم حلواني مشروع “تجمعنا” وهو لعبة مبتكرة تساهم في التعريف بتفاصيل تاريخ المعالم الثقافية داخل الامارات، *قدمت الطالبة فاطمة الحليان مشروع (Morph/i/Us) وهو أداة لتعزيز الوعي الذاتي والتأمل لدى أفراد المجتمع لمساعدتهم على تحليل عملياتهم العقلية وفهمها بصورة أوضح.
*استلهمت الطالبة دلال جبر فكرة مشروعها (See. Shell Waste) من الحياة البحرية، بهدف التعريف بطبيعة الحياة البحرية المحلية ورفع مستوى الوعي بأهمية المحافظة عليها.
* تضمن المعرض أيضاً مشروع “عوشة” للطالبتين أسماء المري وميدا الفلاسي، حيث قدمتا قطعة مميزة تجمع بين المجوهرات ودهن العود .
*سعت الطالبة ميرا العبار عبر مشروع “غرفة” إلى ابتكار منصة شاملة لتعزيز قوة الاتصالات وشبكات الانترنت.