فاز طلاب من جامعة سنغافورة الوطنية بجائزة جيمس دايسون 2021 على المستوى العالمي، عن اختراع جهاز HOPES، الذي يمكن أن يساعد الأشخاص على قياس ضغط العين، وإجراء اختبار الزرق في المنزل دون ألم.
- اقرأ أيضاً: شروط المشاركة في جائزة الشركات الصغيرة والمتوسطة من اتصالات
- اقرأ أيضاً: أسباير تستضيف مسابقة تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوتات 2030
- اقرأ أيضاً: اطلاق تحدي رواد الأعمال والشركات الناشئة في الخدمات اللوجستية والجائزة 50 ألف دولار
3 فائزين على مستوى العالم
وكشف القائمون على جائزة جيمس دايسون،عن تقديم مكافآت مالية بقيمة إجمالية تقارب مليون جنيه استرليني، لتكريم ما يزيد عن 250 اختراعاً واعداً لمهندسين وعلماء شباب، في 28 دولة من جميع أنحاء العالم. وشهدت الجائزة في عام 2021 عدداً قياسياً من المشاركات العالمية، مما دفع السير جيمس دايسون لاختيار ثلاثة فائزين على الصعيد العالمي لأول مرة، حصل كل منهم على جائزة مالية قدرها 30,000 جنيه استرليني لدعم مراحل تطوير اختراعاتهم.
3 ابتكارات دولية
جهاز لقياس ضغط العين
الفائز على الصعيد الدولي: جهاز HOPES من تصميم كيلو يو وسي لي وديفيد لي.
المشكلة
جاءت فكرة الابتكار الفائز على الصعيد الدولي بجائزة جيمس دايسون لهذا العام نتيجة تشخيص والد أحد المخترعين، كيلو، بمرض الزرق؛ الذي يُعد السبب الرئيسي الثاني لفقدان البصر في جميع أنحاء العالم، وأدركت كيلو حاجة العالم لطريقة أقل خطورةً وأسهل وصولاً لمراقبة ضغط العين، لا سيما بعد ملاحظة عدم ارتياح والدها نتيجة زياراته المتكررة للمستشفى.
وتُعد المراقبة المنتظمة لضغط العين وسيلةً مهمةً لمساعدة الأطباء على تحديد خطط وأهداف العلاج على المدى الطويل؛ وهذا ما يتحقق من خلال مقياس توتر غولدمان التطبيقي الذي يشكّل المعيار الذهبي لقياس ضغط العين. ويشهد السوق زيادةً في الطلب على الأجهزة الآمنة والدقيقة ومنخفضة التكلفة لقياس ضغط العين في المنزل بهدف تحسين تجربة المريض.
الحل
يُعد اسم HOPES اختصاراً لجملة (Home eye Pressure E-skin Sensor)، والتي تعني جهاز استشعار الجلد الإلكتروني لقياس ضغط العين في المنزل؛ وهو جهاز طبي حيوي قابل للارتداء لقياس ضغط العين في المنزل بطريقة غير مؤلمة ومنخفضة التكلفة. ويُشكّل HOPES الجهاز المثالي للمستخدمين الراغبين بمراقبة ضغط العين بأنفسهم، مدعوماً بتقنية استشعار مرشحة لنيل براءة اختراع إلى جانب تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
ويرتدي المستخدم قفاز HOPES بعد إنشاء ملف تعريف له في التطبيق، مع وضع جهاز الاستشعار على طرف الإصبع والضغط على مركز الجفن. يستخدم طرف الإصبع بنية جهاز الاستشعار المتميزة والقادرة على استقبال معلومات الضغط الديناميكي لعين المستخدم بدقة أقل من ميلي ثانية. وتتم بعدها معالجة الإشارات الملتقطة بواسطة خوارزميات التعلم الآلي لقياس ضغط العين للمستخدمين بشكل مستمر ودقيق.
يلي ذلك إرسال البيانات عبر البلوتوث إلى الأجهزة المقترنة أو تحميلها على السحابة ليتمكن الأطباء من الوصول إليها عن بُعد. ويزوّد التطبيق المستخدمين بسجل قياس سهل القراءة وروابط مباشرة لأنظمة الرعاية الصحية، مما يسمح لهم بطلب المساعدة الطبية للحد من الأعراض المستقبلية.
جهاز لفحص البلاستيك
الفائز بجائزة الاستدامة جهاز Plastic Scanner من تصميم جيري دي فوس.
نال ابتكار Plastic Scanner، الذي صممه جيري دي فوس، خريج كلية التصميم الصناعي من هولندا، جائزة الاستدامة لهذا العام. ويأتي هذا الابتكار على شكل جهاز محمول باليد لإعلام المستخدم بالمواد المكونة للمنتج البلاستيكي عند توجيهه نحوه، حيث يعمل ضوء الأشعة تحت الحمراء على اكتشاف المكونات البلاستيكية.
يستخدم جهاز Plastic Scanner ضوء الأشعة تحت الحمراء المنفصل للكشف عن أنواع البلاستيك، وتُعد هذه الطريقة أسلوباً جديداً ومنخفض التكلفة مقارنةً بالتحليل الطيفي التقليدي بالأشعة تحت الحمراء. كما يُمثّل الجهاز عتاداً مفتوح المصدر بالكامل، بحيث يمكن لأي شخص تجميع لوحة الدارة المفصولة وتجميع المعدات الإلكترونية معاً لتصميم جهاز محمول باليد. كما تُرحّب المصادر المفتوحة بالتقييمات والتحسينات من الخبراء، وهذا من شأنه تحسين المشروع باستمرار مع كل عملية إعادة تدوير للبلاستيك في جميع أنحاء العالم.
سدادة الطوارئ
الفائز في المجال الطبي: جهاز REACT من تصميم جوزيف بنتلي
يُعد اسم REACT اختصاراً لجملة (Rapid Emergency Actuating Tamponade) والتي تعني سدادة سريعة التفعيل في حالات الطوارئ، والتي تعمل على تقليل الخسارة الكبيرة للدم الناتجة عن حالات الطعن. وينسجم ابتكار جوزيف مع نصائح الأطباء في عدم إزالة أداة الطعن في حال استقرارها بالجسمـ للحفاظ على الضغط الداخلي لموقع الجرح وملء مكان الطعن ومنع النزيف الداخلي؛ حيث يتم إدخال سدادة سيليكونية طبية قابلة للزرع والنفخ في شق الجرح بواسطة المسعف الأول. ويتم توصيل جهاز التشغيل بصمام السدادة ليختار المستخدم موقع الجرح على واجهة الجهاز، في حين يؤدي تفعيل المشغّل إلى بدء النفخ الآلي للسدادة حتى الوصول إلى ضغط محدد بناءً على موقع الجرح لمحاولة وقف النزيف.