أطلقت مجموعة الاتحاد للطيران مشروع فكرة للجامعات لعام 2017، وهو مسابقة تهدف إلى التشجيع على الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب على امتداد دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويسرّ مجموعة الاتحاد للطيران، في الدورة الثانية لمسابقة فكرة للجامعات، أن تبرم شراكة مع شركة مطارات أبوظبي من أجل توسعة نطاق المنافسة المرتبطة بالطيران.
وتأتي أهمية مشروع مسابقة “فكرة للجامعات” بأنه يتيح للطلاب المهتمين في مجالات ريادة الأعمال، فرصة وضع حلول لمجموعة من التحديات المتعلقة بصناعة السفر والسياحة، والتي تحددها كل من مجموعة الاتحاد للطيران وشركة مطارات أبوظبي.
وفي هذا الخصوص، تحدّث وسام هاشم، نائب الرئيس لشؤون التعلّم والتطوير في مجموعة الاتحاد للطيران، قائلاً: “يُعدّ مشروع فكرة للجامعات مثالاً آخر على التزام الاتحاد للطيران تجاه تمكين الشباب وتعزيز ثقافة الابتكار. حظيت المبادرة بإشادة واسعة من قبل جامعاتنا الشريكة، ونحن فخورون بإقامة مثل تلك المبادرات التي من شأنها سدّ الثغرات بين البيئة الأكاديمية والتجارية.
ويتألف فريق فكرة في الاتحاد للطيران من ستة موظفين إماراتيين يافعين بقيادة حمود الطوقي، يسعون بكل حماس وحرص على صنع الفارق من خلال المساعدة على دفع عجلة الابتكار والإبداع على امتداد الكيانات المختلفة في مجموعة الاتحاد للطيران، وافاد حمود الطوقي في هذا الشأن، بقوله: “مشروع فكرة لهذا العام، أكبر وأفضل، مع الدعم الذي توفره شركة مطارات أبوظبي ، ومشاركة المزيد من الجامعات فضلاً عن دعم المزيد من الشركاء الاستراتيجيين لنا من خلال تقديم خيارات أوسع للطلاب الناجحين.”
وعلق محمد الكثيري، نائب أول الرئيس التنفيذي للتخطيط والاستراتيجية في مطارات أبوظبي، قائلاً: “تسعى مطارات أبوظبي للمشاركة في المبادرات التي من شأنها دعم تطوير المواهب الوطنية في قطاع الطيران، مما يعزز استدامة النمو في هذا القطاع. ونحن سعداء بمشاركتنا مع مجموعة الاتحاد للطيران في مسابقة “فكرة للجامعات”، ونتطلع للاستراتيجيات والأفكار السباقة والطموحة التي سيقدمها المنتسبون، ومن ثم تطبيقها في مختلف مرافق المطار.”
وستركز دورة فكرة 2017، على التطور الرقمي لشركات الطيران والمطارات، وفرص تطوير المبيعات الملحقة في السوق الحرة، وتحسين ولاء الضيوف، والتجارة الإلكترونية، وتتبع حركة الشحن، واستخدام تقنيات الواقع الافتراضي، وإعادة تصميم المقاعد باستخدام أحدث التقنيات.
كما سيكون هناك مسابقة خاصة تحمل اسم “أفكار خارج الصندوق” تتيح للطلاب تقديم أفكار خلاقة خارجة عن المألوف تُغيّر مسار اللعبة، على صعيد شركة الطيران والمطار.
وسيحظى الطلاب الفائزون، ممن قدموا أفكارًا مبتكرة، ذات قيمة، بفرصة الحصول على تدريب داخلي مع بعض الموردين الاستراتيجيين الكبار في مجموعة الاتحاد للطيران ومطارات أبوظبي، من بينهم شركة CAE، وكوغنيزانت، وأي بي آم، وروكويل كولينز ساب، وريكارو لمقاعد الطائرات، وستيليا إيروسبيس، وتاليس أفيونكس، وزودياك أيروسبيس.
كما سيحظى جميع المشاركين بفرصة دخول سحب على الجوائز للفوز بعدد من التجارب المدهشة التي لا يمكن للمال شراؤها.
شارك العام الماضي في المسابقة أكثر من 18 جامعة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ووصل عدد الطلاب المسجلين 6,500 طالب. وهذا العام تتشارك مع مجموعة الاتحاد للطيران 27 جامعة ونتوقع أن يكون البرنامج هذا العام أكبر وأفضل. وجدير بالذكر أن جودة المبتكرات التي قدمت العام الفائت، قد فاقت التوقعات، ويجري العمل على الأفكار النهائية العشرة ليجري تطبيقها على امتداد عمليات مجموعة الاتحاد للطيران.