تقام النهائيات الاقليمية لجائزة “وولمارك” الدولية، في دبي خلال شهر يوليو القادم، وبهدف دعم المصمَمين الموهوبين الناشئين تم زيادة قيمة الجائزة المالية. ومن خلال إعادة هيكلة الجائزة تمّ تسليط الضوء على مصانع النسيج التي تساعد على تطوير الأنسجة وخيوط الصوف المبتكرة مع إطلاق جائزة “الابتكار” الجديدة.
وتم ترشيح عدد من المصممين من شبه القارة الهندية والمشرق العربي عن فئة الملابس الرجالية وهم: “أنتار أغني” من الهند؛ و”دروف كابور” من الهند؛ و”ثيوريم” من الهند؛ وفاروين مروى من دبي؛ و”زيغي مينزوير” من باكستان. وعن فئة الأزياء النسائية تم ترشيح، “بوديس” من الهند؛ و”هيمانغ أغروال” من الهند؛ و”مطر” من البحرين، و”خديجة الرحمن” من باكستان؛ و”نور نجم” من لبنان؛ و”تيمي حايك” من لبنان؛ و”بيرو” من الهند؛ و”زونيا أنوار” من باكستان.
ويحصل كلّ من المرشحين الخمسة والستين في العالم على نحو 5500 درهم إماراتي (ألفي دولار أسترالي) للمساعدة في صنع القطعة التي سيقدمونها قبل انعقاد جولات التصفيات النهائية الإقليمية التي ستُجرى في دبي، ولندن، وميلانو، ونيويورك، وسيول، وسيدني خلال شهر يوليو. وبالإضافة إلى ذلك، يُمنح كلّ فائز في النهائيات الإقليمية عن فئتَي الملابس الرجالية والأزياء النسائية هذا العام أكثر من 194 ألف درهم إماراتي (70 ألف دولار أسترالي) للمساعدة على إتمام مجموعته النهائية. وتم رفع قيمة الجائزة المالية للفائزَين الأخيرَين، حيث يحصل كلّ من الفائزَين العالميين عن فئتَي الملابس الرجالية والأزياء النسائية على أكثر من 556 ألف درهم إماراتي (200 ألف دولار أسترالي).
أما جائزة “الابتكار” التي تم استحداثها، فتهدف إلى الاحتفاء بتطوير الأنسجة والخيوط الأكثر تفرداً وإبداعاً التي يتقدّم بها المرشّحون النهائيون. ويحصل الفائز بجائزة “الابتكار” على أكثر من 278 ألف درهم إماراتي (100 ألف دولار أسترالي) فضلاً على العروض التجارية. وسيتمّ الترويج لمصنع النسيج المسؤول عن القماش المميّز الفائز عبر برنامج شركة وولمارك العالمي للترويج التجاري.
وقال ستيوارت مكولو، مدير وولمارك: “نظراً للضغوط المتزايدة على المصمّمين الشباب، شرعنا في عملية إعادة هيكلة لبرنامجنا مع التركيز بشكل أكبر على المصمّمين الموهوبين وشركائنا.”
ولفتت جازية الظنحاني، الرئيس التنفيذي لمجلس دبي للتصميم والأزياء، الى أن جائزة وولمارك الدولية من أهم الجوائز في هذا المجال، لما لها من تاريخ طويل في تسليط الأضواء العالمية على مصممين واعدين، وأضافت:” يشرّفنا أن نسهم من خلال الجائزة في توفير الفرصة للمصمّمين من منطقتنا لتحقيق طموحهم عبر هذه المنصّة الدولية العريقة.”