دعت مؤسسة جيمس دايسون الطلاب والخريجين الجدد ممن يتحلون بروح الابتكار إلى تصميم شيء ما يساهم في حل مشكلة بغض النظر عن حجمها. والمشاركة في جائزة جيمس دايسون في عامها الثاني في دولة الامارات.
وأشار جيمس دايسون، إلى تمتع المهندسون والمصممون الشباب بمنظور مختلف وذكاء جامح يجعلهم بارعين بشكل لا يصدق في حلّ المشكلات. وقد تتعرض أفكارهم للرفض في كثير من الأحيان، إلا أنهم إذا وجدوا الرعاية والاهتمام المناسبين سيبدعون بشكل خلّاق. وإن تطوير أي منتج أو تقنية هو عملية طويلة وشاقة، ومن هنا فإن جائزة جيمس دايسون تسلط الضوء على الشباب المبدع الذي يبدأ في هذه العملية. وتستهدف الجائزة الجيل القادم من المخترعين، وسوف تدفعهم لتحقيق النجاح في المستقبل. وأنا متحمس للغاية لرؤية الأفكار المثيرة التي سيقدمونها في هذا العام.
إيجاد حلول لمشكلات حقيقية
غالباً ما تكون أفضل الاختراعات هي أبسطها، ولكنها توفر حلاً ذكيًا لمشكلة في العالم الحقيقي. وقد سعى الفائزون السابقون إلى معالجة مواضيع تتعلق بهدر الطعام، والمحافظة على المياه، والتلوث، والمعالجة الطبية في الدول النامية، والاستدامة في مختلف القطاعات.
يعالج الاختراع الفائز بالجائزة الدولية لعام 2018، O-Wind Turbine، مسألة توليد الطاقة المستدامة في البيئات الحضرية، من خلال نوع جديد من توربينات الرياح، والتي تلتقط تدفق الرياح في أي اتجاه.
وعلى صعيد متصل، قام طالبان من الجامعة الأمريكية بالشارقة، والفائزان بجائزة وصيف المسابقة الدولية من جائزة جيمس دايسون لعام 2018، والجائزة المحلية لدولة الإمارات، بتصميم الكرسي الجوي (Air Chair) لجعل تجربة السفر أكثر راحة وملاءمة وأقل إحراجًا للمسافرين من أصحاب الهمم، من خلال تمكينهم من استخدام كرسي واحد خلال الرحلة بأكملها، بدءًا من صالة المغادرة في المطار وحتى تحليق الطائرة.
تعزيز الفرص
وفرت هذه الجائزة للمخترعين الشباب تغطية إعلامية دولية فتحت أمامهم العديد من الآفاق للمزيد من الاستثمارات والفرص لتطوير أفكارهم. وقد تمكن اختراعان سابقان هما Petit Pli، لملابس الأطفال القابلة للتمدد، وMimica، وهي لصاقة حيوية لعبوات الأغذية، من تأسيس شركات ناجحة، وتم الاتصال مع مخترعي O-Wind Turbine من قبل مستثمرين محتملين بعد فترة وجيزة من فوزهم بالجائزة.