أعلنت وكالة الإمارات للفضاء عن فوز فريقي جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة خليفة في مسابقة “تجارب في المدار”، والتي أقيمت برعاية الوكالة وتنظيم كليات التقنية العليا، وذلك خلال ورشة العمل الختامية للمسابقة التي أقيمت في منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات أبوظبي.
وسيخضع الفريقين الفائزين لبرنامج تدريب مكثف ومتخصص على مدار العام 2019 إلى جانب خبراء بعلوم الفضاء من شركتي “دريم أب” و”نانوراكس”، لتهيئة تجاربهم وبناء نماذجهم التجريبية البحثية وإعدادها للإطلاق إلى محطة الفضاء الدولية في العام 2020.
وتناولت تجربة فريق جامعة نيويورك أبوظبي “تفاعل السيتوكين مع الخلايا الجذعية المكونة للدم في بيئة الجاذبية الصغرى”، والتي تبحث في آلية تحسين صحة رواد الفضاء في المستقبل من خلال الكشف عن الأسباب الكامنة وراء انخفاض الاستجابة المناعية لرواد الفضاء عند التعرض للجاذبية الصغرى أو ظروف المعيشة في الفضاء.
أما تجربة فريق جامعة خليفة “تأثير الجاذبية الصغرى على الدعامات الشريانية التاجية” فهي تبحث في الأداء الميكانيكي لدعامات النيكل والتيتانيوم داخل الجسم البشري، وذلك عندما يتعرض للجاذبية الصغرى أو ظروف المعيشة في الفضاء، إذ أن الدعامات الشريانية تستخدم في عدد كبير من العمليات الجراحية وتلعب دوراً هاماً في القطاع الطبي.
تقدم مسابقة “اختبارات في المدار” الدعم والتشجيع لطلاب الجامعات في جميع أنحاء دولة الإمارات لتطوير وتصميم وتنفيذ “تجارب مصغّرة” حول مدى تأثير الجاذبية الصُغرى على صحة الإنسان وموارد الطاقة، وجذبت المسابقة أكثر من 70 طالباً من جامعات الدولة، تقدموا بمقترحات لتجربتي “الحياة في الفضاء” و”الطاقة في الفضاء”، حيث استعرضت هذه التجارب والمشاريع أمام لجنة تحكيم تضم أعضاء من الهيئة التدريسية لكليات التقنية العليا، وعُلماء فضاء، وممثلين عن وكالة الإمارات للفضاء وشركتي “نانوراكس” و “دريم أب”.