نظمت ستارت إيه دي، برنامجها السنوي المخصص لدعم الشركات الناشئة “بيوند ذا بيتش” (ما وراء العرض)، في أبوظبي، وحصل فريق جامعة بيتس بلاني دبي على جائزة أفضل نموذج أعمال بقيمة ثلاثة آلاف دولار عن مشروعهم “أجرونت”، الشركة الناشئة بمجال التكنولوجيا الزراعية التي تقدم منصة إلكترونية معرفية لدعم المزارعين للوصول إلى معلومات من شأنها تحسين كفاءة أعمالهم، منها المتعلقة بجودة التربة والمياه، والتحكم في انتشار الآفات وغيرها من المشكلات الزراعية. وسينتقل المشروع، الذي يربط المزارعين بالخبراء الزراعيين في جميع أنحاء العالم من خلال تطبيق ذكي، لمرحلة إطلاق النموذج التجريبي خلال الأشهر القادمة.
بينما فاز فريق جامعة نيويورك أبوظبي ومعهد مصدر للتكنولوجيا بجائزة أفضل عرض بقيمة ألف وخمسمائة دولار أمريكي عن مشروعه “آيربورن”، الذي يتمحور حول مساعدة الأشخاص من أصحاب الهمم على الاعتماد على أنفسهم والاستقلالية في حياتهم اليومية من خلال تطبيق على الهواتف الذكية. بينما أحرز فريق جامعة مانيبال جائزة أفضل حل للأعمال بقيمة خمسمائة دولار أمريكي عن مشروع “باكتووات”، والذي يعمل على توليد الكهرباء من نفايات الصرف الصحي.
وتتاح فرصة المشاركة في برنامج ” بيوند ذا بيتش” أمام الشباب المقيمين في دولة الإمارات ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً، حيث يقدم لهم التدريب والتوجيه لتعزيز قدراتهم في مجال ريادة الأعمال، مما يتيح لهم بناء نموذج عمل فعّال وقابل للتطور والنمو. وقد انطلقت هذه الدورة من البرنامج منذ بداية شهر فبراير الماضي وبالتزامن مع شهر الابتكار في الإمارات، حيث استمرت على مدار ستة أسابيع وشارك بها 12 فريق طلابي عملوا على تطوير حلول مبتكرة تركز على أربعة محاور رئيسية، وهي: حماية المناخ والبيئة، والأغذية والزراعة المستدامة، والمدن الخضراء، والاقتصاد الدائري.
وكان برنامج ما وراء العرض قد تلقى هذا العام أكثر من 200 طلب، وتم اختيار 12 فريقاً متميزاً منهم من سبع جامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة – 55% منهم من الإناث و45% من الذكور. ثم تمت مطابقة الفرق بواحد أو أكثر من المرشدين من الخبراء في صناعتهم. وخلال الأسابيع التسعة الماضية، استفادت هذه الفرق من التوجيه الفردي، وشاركت في تدريبات صارمة لمدة 4 أيام، بالإضافة إلى 9 ورش عمل. وقد أجرى كل فريق مقابلات مع أكثر من 50 من العملاء المحتملين لمشاريعهم، وذلك بهدف صقل منتجاتهم والتحقق من جدوى نموذج أعمالهم.