أطلق البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية في دولة الامارات بالتعاون مع مجموعة “ماجد الفطيم”، مبادرة “جائزة أفلام السعادة”، يمكن للشباب من القاطنين في دولة الامارات التقدم لها.
وتمنح المبادرة المشارك حرية اختيار السياق والنمط الأنسب للفيلم، وتخضع الأعمال في عملية التقييم إلى عدد من الأسس مثل المحتوى المؤثر والإيجابي للفكرة، وعناصر الابتكار في إبراز مفهوم الإيجابية، والمعايير المستخدمة في التنفيذ، إلى جانب التقنية المستخدمة في إنتاج الفيلم القصير.
وتستقبل المشاركات في الجائزة على مدى شهرين وذلك لغاية العشرين من مارس 2018، ويمكن لجميع فئات المجتمع والمقيمين في دولة الإمارات المشاركة بأفلامهم القصيرة، والرسوم المصورة بأي وسائط أو كاميرات، شرط أن تتناول الأفلام موضوعات تركز على مفهوم السعادة والإيجابية من وجهة نظر المشارك، وألا يتجاوز طول الفيلم دقيقة واحدة.
وأشارت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء في دولة الامارات، الى أن الانتشار الواسع للأفلام القصيرة دفع إلى التفكير في إشراك المجتمع في تعزيز ثقافة السعادة والإيجابية وجودة الحياة، والوعي بالقيم السامية التي تمثلها من خلال تقديمها في أفلام هادفة معبرة عن فهم ورؤية صانعي الأفلام للسعادة والإيجابية.
السعادة والإيجابية شرط للأفلام المتقدمة
وتقوم فكرة المبادرة على إنتاج فيلم قصير لا يتجاوز الدقيقة الواحدة عن السعادة يعكس رؤى الأشخاص ومفاهيمهم واتجاهاتهم ووجهات نظرهم فيما يتعلق بماهية السعادة وأبعادها أو كيفية تحقيقها، وتركز على مفهوم السعادة والإيجابية معياراً أساسياً، وتستهدف جميع فئات المجتمع والشباب وطلاب الجامعات في دولة الإمارات وتوفر لهم منصة مبتكرة يعرضون من خلالها تصوراتهم حول السعادة والإيجابية عبر أفلامهم المصورة في إطار مؤثر وهادف.
ويتم تقديم طلبات المشاركة في الجائزة، واستقبال أي استفسارات أو أسئلة عبر الموقع الإلكتروني: WWW.HAPPY.AE/THESMOVIES
جوائز مادية ورحلة الى كان
وسيعلن البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية أسماء الفائزين بالجائزة خلال حفل تكريم كبير. ويحصل الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى على جوائز مادية قيمة ورحلة لحضور مهرجان كان السينمائي إضافة إلى عرض أفلامهم في صالات السينما. وتتكون لجنة التحكيم للجائزة من فنانين ومخرجين سينمائيين مرموقين في دولة الإمارات.