دعت المخرجة الاماراتية نهلة الفهد صناع المحتوى والأفلام والمتخصصين لتوثيق هذه اللحظات الفريدة ، بما يتوفر من موارد ومعدات بما فيها الهواتف الذكية، لأن هذه المرحلة فريدة بكافة المعايير وسيذكرها الجميع بعد سنوات.
- اقرأ أيضاً: مركز للفنون في دبي ينظم حوارات فنية افتراضية بعد الحظر المنزلي
- اقرأ أيضاً: فنانون شباب يغنون لأمهاتهم عبر Spotify
- اقرأ أيضاً: هواوي HUAWEI Video يتيح لسكان الامارات 10 ألاف ساعة محتوى
المخرجة الشابة عملت لدى مؤسسات اعلامية حكومية في الامارات وأسست شركتها الخاصة ونجحت باخراج العديد من الأعمال الفنية،والكليبات، وحصدت العديد من الجوائز وتم تكريمها في قبل الفيدرالية العالمية لهيئة أصدقاء الأمم المتحدة، ومنحتها لقب وشهادة شخصية العام الاخراجية الفنية، عن مجمل أعمالها خاصة أعمالها الداعية للتسامح والسلام. ومؤخراً، انتهت من كتابة فلم قصير عن العاملين في الصفوف الأمامية وجهودهم الجبارة، وستقوم بتصويره في وقت لاحق من هذا العام.
اطلاق تحدي الاتحاد السينمائي
وكشفت الفهد خلال جلسة حية وتفاعلية عبر منصة انستغرام نظمتها مدينة دبي للاستوديوهات حضرها متخصصون وصناع أفلام وكجزء من سلسلة “ريل توكس” الأسبوعية الرقمية، عن إطلاق تحدي الاتحاد السينمائي خلال فترة التعقيم الوطني، حيث يتنافس المشاركون من الهواة وصناع الأفلام والمحتوى على صنع فلم مدته دقيقة واحدة فقط من المنزل، لاكتشاف المبدعين.
فترة مثالية للمواهب ونصائح لهم
المخرجة الشابة ترى أن الوقت مثالي لتطوير المواهب والمهارات والإطلاع بتعمق على التجارب الناجحة في عالم السينما والإخراج وصناعة الأفلام، ووجهت نصائح رئيسية لصناع الأفلام والمتخصصين والهواة لتطوير مواهبهم وقدراتهم:
*متابعة الأفلام والأعمال الدرامية وخصوصاً الناجحة منها والتي تضم عناصر تهم الشخص مثل طريقة التصوير أو الإضاءة أو الكاميرات والعدسات الخاصة.
*القراءة: القراءة بما فيها المتخصصة في التقنيات الفنية، ضرورية لتطوير الأفكار والتصورات والاطلاع على مفاهيم جديدة تثري خبرة صناع الأفلام وتضيف أبعاداً جديدةً لأعمالهم.
*الكتابة: الكتابة بشكل مستمر تعزز الإبداع وتحفز المخرج وصانع الأفلام على محاولة وضع أفكاره وتصوراته على الورق قبل العمل المرئي.